إندبندنس
يواجه رجل من سكان مقاطعة أوكلاند، تهمة ارتكاب جنحة عدم الإبلاغ عن حالة وفاة، بعد قضائه حوالي أربعة أسابيع مع جثة شريكه في السكن ببلدة إندبندنس، والذي تبين أنه فارق الحياة لأسباب طبيعية إثر سقوطه في حوض الاستحمام، حسبما أظهر تقرير الطب الشرعي.
ومثل المدعو مارك ميينز (58 عاماً) أمام محكمة البلدة، الأسبوع المنصرم، حيث أمر القاضي جوزيف فابريزيو بحبسه بكفالة خمسة آلاف دولار بانتظار مثوله مجدداً أمام القضاء، مع منعه من العودة إلى المنزل الذي كان يتشاركه مع الراحل مايكل واغنر (76 عاماً)، إلا لمرة واحدة فقط لأخذ أغراضه الشخصية برفقة الشرطة.
وكان عناصر من شرطة مقاطعة أوكلاند قد حضروا إلى المنزل يوم الثلاثاء 5 نيسان (أبريل) الجاري، لتفقد أحوال واغنر بناء على اتصال من أحد معارفه بشأن اختفائه الغامض منذ عدة أسابيع.
ولدى سؤاله، قال ميينز إن واغنر راقد في غرفة نومه وإنه لا يريد إيقاظه، غير أن عناصر الشرطة أصروا على تفتيش المكان حيث وجدوا واغنر جثة هامدة في حوض الاستحمام، مما دفعهم إلى اعتقال ميينز واستجوابه لعدة أيام.
وبعدما أظهرت التحقيقات أن أسباب الوفاة كانت طبيعية، اكتفت السلطات باتهام ميينز بعدم الإبلاغ عن حالة وفاة، وهي جنحة تصل عقوبتها القصوى إلى السجن لمدة سنة واحدة وغرامة بقيمة ألف دولار.
وأظهر تشريح الجثة أن واغنر سقط في حوض الاستحمام يوم 7 آذار (مارس) الماضي وفارق الحياة بعد ثلاثة أيام، وقد تبين أنه كان يعاني من مشاكل صحية عديدة أدت إلى وفاته.
وقال المحققون إن ميينز لم يفصح عن الأسباب التي دفعته لعدم الإبلاغ عن وفاة شريكه بالسكن منذ العام 2015، لكنه «أقرّ بأن الوقت قد حان لإبلاغ السلطات».
Leave a Reply