اتهامات بالتهرب الضريبي والاحتيال البنكي لستة أشخاص بينهم عربيان من ديربورن

فلنت 

وافقت هيئة محلفين فدرالية بمدينة فلنت –الأربعاء الماضي– على توجيه اتهامات بالتآمر للاحتيال على مصلحة الضرائب (آي آر أس) والاحتيال البنكي، لستة أشخاص، هم: مايكل أنجيلو وكوري جاستن مان وتوماس ريد كوارتز وروزينا أنجيلو، إضافة إلى العربيين حسن كمال فياض وميرنا كمال فياض، وهما شقيقان من سكان مدينة ديربورن.

وبينما تصل العقوبة القصوى لتهمة الاحتيال الضريبي إلى السجن لمدة خمس سنوات، ترتفع العقوبة القصوى لتهمة الاحتيال البنكي إلى السجن لمدة 20 عاماً.

وأشارت لائحة الاتهام إلى أن مايكل أنجيلو امتلك وأدار شبكة من المؤسسات التي قدمت خدمات طبية وقانونية، إضافة إلى خدمات نقل لضحايا السير من عام 2011 وحتى عام 2022 تقريباً، لافتة إلى أنه عمد إلى إخفاء ملكيته لتلك الشركات والاستعانة بالمتهمين الخمسة الآخرين لإدارتها.

ووفقاً للائحة الاتهامات، فقد كسبت تلك المؤسسات ملايين الدولارات بين عامي 2011 و2022، ولكن أنجيلو لم يبلغ مصلحة الضرائب الأميركية بتلك المداخيل التي سعى لإخفائها بالتآمر مع المتهمين الآخرين، الذين قاموا بإرسال المدفوعات إلى الحسابات المصرفية التي يمتلكها ويديرها.

وأشارت اللائحة إلى أن أنجيلو استخدم بعض تلك الأموال في نفقاته الشخصية.

وبالإضافة إلى الاحتيال الضريبي، تزعم لائحة الاتهام أن أنجيلو وحسن فياض وكوري جاستن مان احتالوا على مكاتب تمويل غطت تكاليف ضحايا الحوادث المرورية دون أن تحصل على مستحقاتها.

وقالت اللائحة إن المتهمين الثلاثة باعوا تلك الحقوق لشركات التمويل، وقاموا بإخفاء جزء من تلك المداخيل لتجنب دفع الضرائب المستحقة عليها.

ويواجه مايكل خمس تهم بالاحتيال البنكي وتهمتين بالتهرب الضريبي.

ويواجه فياض 13 تهمة بالاحتيال الضريبي، إضافة إلى تهمة سرقة البيانات الشخصية التي تصل عقوبتها إلى السجن لمدة عامين على الأقل. وأما شقيقته ميرنا فتواجه تهمتين بالتآمر للاحتيال على الحكومة الأميركية.

كذلك، يواجه جاستن مان 21 تهمة بالاحتيال البنكي إضافة إلى تهمة التآمر على الحكومة الأميركية. كما يواجه كل من كوارتز وروزينا تهمة الاحتيال على الحكومة الأميركية.

يُشار إلى أن مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) وقسم التحقيقات الجنائية في مصلحة الضرائب الأميركية أشرفا على التحقيق في هذه القضية.