ديترويت
أصدر مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) في ديترويت، الثلاثاء الماضي، تحذيراً عاماً بشأن زيادة جرائم الابتزاز الجنسي التي تستهدف القاصرين عبر الهاتف أو الإنترنت، وتحديداً الذكور.
ووفقاً لبيان الوكالة الفدرالية، يتظاهر المتصيدون بأنهم فتيات صغيرات لإقناع الصبيان الذين تتراوح أعمارهم عادةً بين 13 و17 عاماً، بإرسال مقاطع فيديو فاضحة لهم. ويقوم المفترسون بتسجيل مقاطع الفيديو تلك ثم يهددون بنشرها إذا لم يدفع الأولاد المال لهم.
وأضاف البيان إن هذا النوع من الابتزاز يستهدف أيضاً البالغين فوق سن 18 عاماً.
وأشار الوكيل الخاص الجديد لمكتب «أف بي آي» في ديترويت، جيمس تاراسكا، إلى أن «الطريقة الأكثر فاعلية لوقف هؤلاء المجرمين هي حماية الشباب من أن يصبحوا ضحايا». وقال «يمكننا القيام بذلك من خلال التوعية والتعليم وإجراء محادثات مهمة وصعبة أحياناً، مع اليافعين في حياتنا».
وحثّ البيان، الضحايا على التحلي بالشجاعة والتحدث عما جرى لهم للمساعدة في كشف المفترسين ومنعهم من استغلال المزيد من الأشخاص، موضحاً أن ضحايا الابتزاز الجنسي عادةً ما يخشون إبلاغ السلطات بسبب حرجهم مما حدث.
Leave a Reply