ديربورن
أُحضر شاب عشريني من سكان غرب ميشيغن للمثول أمام محكمة ديربورن، يوم الجمعة الماضي، بعد محاولته استدراج مراهق من سكان المدينة لإرسال صور جنسية فاضحة له عبر الإنترنت.
وكانت شرطة ديربورن قد تلقت شكوى بتاريخ 10 نيسان (أبريل) المنصرم، مفادها أن رجلاً من منطقة غراند رابيدز قد سعى للحصول على صور عارية لصبي يعاني من مرض التوحد ويبلغ من العمر 14 عاماً، وذلك عبر تقديم عروض مغرية له عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وبعد التحقيق، تمكنت السلطات من تحديد هوية المشتبه به، وهو مايسون كويبر من سكان مدينة زيلاند. وقد سافر عناصر من شرطة ديربورن لمسافة ثلاث ساعات من أجل تنفيذ مذكرة تفتيش لمنزل المشتبه به بمساعدة شرطة مقاطعة أوتاوا، حيث تم اعتقال كويبر ومصادرة أجهزة إلكترونية من مكان إقامته.
وقال قائد شرطة ديربورن، عيسى شاهين: «يجب على الآباء توخي اليقظة عندما يتعلق الأمر بمراقبة استخدام أطفالهم لوسائل التواصل الاجتماعي»، مؤكداً أن دائرته لن تتردد في «استخدام جميع الموارد المتاحة لضمان تقديم مفترسي الأطفال الأبرياء إلى العدالة بغض النظر عن بعد المسافة».
ووافق مكتب الادعاء العام في مقاطعة وين على اتهام كويبر بخمس تهم تتعلق بحيازة مواد جنسية للأطفال فضلاً عن خمس تهم باستخدام حاسوب لارتكاب جريمة.
ومثل كويبر أمام القاضي مارك سمرز الذي أمر بحبسه بكفالة 200 ألف دولار بانتظار مثوله مجدداً أمام القضاء صباح 6 أيار (مايو) القادم.
Leave a Reply