واشنطن
وضعت وزارة الطاقة الأميركية اللمسات الأخيرة على قاعدتين تجبران الشركات المصنعة على بيع المصابيح الموفرة للطاقة ووضع «موعد نهائي للبيع» على المصابيح التي لا تفي بالمعايير الجديدة، وفقاً لما ذكرته صحيفة «واشنطن بوست».
وستعمل هذه الخطوة على تسريع «ثورة الإضاءة»، مما يؤدي إلى خفض استخدام الكهرباء، وتوفير أموال المستهلكين وتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من قطاع الطاقة.
وتتناقض القواعد الجديدة مع السياسات التي وضعتها إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، إذ توسع متطلبات كفاءة الطاقة لتشمل المزيد من أنواع المصابيح الكهربائية، وتحظر بيع تلك التي تنتج أقل من 45 لومن لكل واط، وهو مقياس لمقدار الضوء المنبعث لكل وحدة كهرباء.
وذكرت الصحيفة أن هذا سيؤدي في النهاية إلى حظر معظم المصابيح المتوهجة والهالوجين وسيدفع بالبلاد نحو استخدام وإنتاج مصابيح الفلورسنت وLED الأكثر كفاءة والأصغر حجماً.
ويقدر مسؤولو إدارة بايدن أن القاعدتين ستوفران على المستهلكين، عند تطبيقهما بالشكل النهائي، حوالي 3 مليارات دولار سنوياً. كما أنهم يتوقعون أن تؤدي التغييرات إلى خفض انبعاثات الكربون بمقدار 222 مليون طن متري خلال الثلاثين عاماً القادمة، أي ما يعادل تقريباً ما يولده 28 مليون منزل سنوياً، وفقاً للصحيفة الأميركية.
Leave a Reply