صدى الولاية

محاصيل الفاكهة

رغم تقلبات الطقس الحادة التي شهدتها ميشيغن خلال شهر نيسان (أبريل) الحالي، تبدو محاصيل الفاكهة المحلية «واعدة» رغم انخفاض درجات الحرارة إلى مستوى التجمد في معظم أنحاء الولاية خلال الأسبوع المنصرم.

وبحسب المهندسة الزراعية المتخصصة في محاصيل الفاكهة، كريستي آبل– كان نمو معظم الفاكهة في ميشيغن متأخراً أسبوعين تقريباً عن معدله الطبيعي، مما جعل الأشجار المثمرة أكثر قدرة على مقاومة موجة البرد الأخيرة. 

وأوضحت آبل أنه «لحسن الحظ» كانت معظم أشجار الفاكهة في ميشيغن لاتزال في «مرحلة الحافة الفضية» خلال الأسبوع المنصرم، ما يعني أن «الأنسجة الأكثر ضعفاً لا تزال عميقة في مهدها».

وأضافت في تصريح لموقع «أم لايف»: «هذا يعني أن موسم الفاكهة آمن من تداعيات موجة البرد، ومن غير المتوقع أن يتعرض لأي ضرر كبير».

ووفقاً لآبل، لن تتعرض الأشجار المثمرة لأي أضرار بالغة في هذه المرحلة من النمو إلا إذا انخفضت الحرارة ليلاً إلى أقل من 20 درجة فهرنهايت لمدة خمس ساعات.

ولفتت الخبيرة الزراعية، المعروفة في ميشيغن باسم «كشافة المحاصيل»، إلى أن بعض أنواع الفاكهة في ميشيغن أكثر حساسية من غيرها، لاسيما تلك التي تزهر مبكراً مثل المشمش والخوخ. ولكن بسبب برودة الطقس غير الاعتيادية خلال شهر أبريل، تأخرت معظم الأشجار المثمرة عن نموها الطبيعي مما جعلها محصنة ضد موجة البرد الأخيرة على أعتاب شهر أيار (مايو) المقبل.

وأشارت آبل إلى أن استمرار انخفاض درجات الحرارة أقل من المتوسط خلال شهر مايو، سيبطئ نمو الثمار مقارنةً بالسنوات السابقة ولكنه لن يتلف المحاصيل، إلا إذا اجتاحت الولاية موجة برد أخرى في النصف الثاني من الشهر القادم.

وتعتبر ميشيغن من أكثر الولايات الأميركية تنوعاً في إنتاج محاصيل الفاكهة، وتعد من أكبر منتجي الكرز والتفاح والتوت الأزرق إلى جانب انتشار زراعة الدراق والإجاص والعنب والفراولة ومختلف أصناف التوت.

نسخة كهربائية

قال رئيس شركة «جنرال موتورز» إن شركته ستنتج سيارة «شيفروليه كورفيت» كهربائية في العام 2023، في إطار التوجه العالمي للتوسع في تصنيع المركبات صديقة البيئة. وذكر مارك رويس في مقابلة مع محطة «سي إن بي سي»، أن الشركة الأميركية سوف تستمر في تصنيع نماذج «كورفيت» التقليدية العاملة بمحركات الاحتراق الداخلي جنباً إلى جنب مع المركبات الكهربائية. 

لكن رويس رفض الكشف عن موعد إطلاق «كورفيت» الكهربائية بالكامل، أو ما إذا كان الطراز الكهربائي من السيارة سيكون هجيناً تقليدياً. وأضاف رويس: «ستكون لدينا سيارة كورفيت كهربائية في العام المقبل، لذا فالأمر يأتي بسرعة كبيرة، هذا يضاف إلى الأداء الذي اشتهرت به شيفروليه وكورفيت لسنوات عديدة من خلال محركات الاحتراق الداخلي».

وكانت «جنرال موتورز» قد أعلنت خطة للاقتصار على بيع السيارات الكهربائية بحلول 2035، مع السعي لضخ استثمارات بقيمة 35 مليار دولار في صناعة السيارات الكهربائية وذاتية القيادة

غداء‭ ‬عمل

اجتمع‭ ‬رئيس‭ ‬بلدية‭ ‬ديترويت‭ ‬مايك‭ ‬داغن‭ ‬مع‭ ‬الرئيس‭ ‬الأميركي‭ ‬جو‭ ‬بايدن،‭ ‬على‭ ‬غداء‭ ‬عمل‭ ‬بالبيت‭ ‬الأبيض‭ ‬يوم‭ ‬الإثنين‭ ‬الماضي،‭ ‬حيث‭ ‬جرت‭ ‬مناقشة‭ ‬دور‭ ‬الحكومة‭ ‬الفدرالية‭ ‬في‭ ‬نهضة‭ ‬مدينة‭ ‬ديترويت،‭ ‬بحسب‭ ‬بيان‭ ‬صدر‭ ‬عقب‭ ‬الاجتماع‭.‬

وقال‭ ‬البيت‭ ‬الأبيض‭ ‬في‭ ‬بيان‭ ‬إن‭ ‬الرئيس‭ ‬اجتمع‭ ‬مع‭ ‬داغن‭ ‬‮«‬للاستماع‭ ‬إلى‭ ‬أولوياته‭ ‬الفدرالية‮»‬‭ ‬ومدى‭ ‬استفادة‭ ‬ديترويت‭ ‬من‭ ‬خطة‭ ‬الإنقاذ‭ ‬الأميركية‭ ‬التي‭ ‬وقعها‭ ‬بايدن‭ ‬العام‭ ‬الماضي،‭ ‬لاسيما‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬‮«‬مكافحة‭ ‬الجريمة،‭ ‬ومساعدة‭ ‬الأميركيين‭ ‬على‭ ‬العودة‭ ‬إلى‭ ‬العمل‭ ‬وتنشيط‭ ‬الشركات‭ ‬الصغيرة‭ ‬في‭ ‬المدينة‮»‬‭.‬

من‭ ‬جانبه،‭ ‬قال‭ ‬جون‭ ‬روتش،‭ ‬المتحدث‭ ‬باسم‭ ‬رئيس‭ ‬البلدية،‭ ‬إن‭ ‬‮«‬لقاء‭ ‬الغداء‭ ‬كان‭ ‬رائعاً‮»‬،‭ ‬لافتاً‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬داغن‭ ‬شرح‭ ‬للرئيس‭ ‬دور‭ ‬خطة‭ ‬الإنقاذ‭ ‬الأميركية‭ ‬في‭ ‬تحسين‭ ‬ديترويت،‭ ‬عبر‭ ‬رصد‭ ‬منح‭ ‬بقيمة‭ ‬100‭ ‬مليون‭ ‬دولار‭ ‬للتعليم‭ ‬المهني،‭ ‬وبناء‭ ‬مسار‭ ‬‮«‬جو‭ ‬لويس‭ ‬غرينواي‮»‬،‭ ‬ومراكز‭ ‬ترفيهية‭ ‬جديدة،‭ ‬فضلاً‭ ‬عن‭ ‬الاستثمار‭ ‬في‭ ‬جهود‭ ‬الحد‭ ‬من‭ ‬الجريمة‭.‬

وأضاف‭ ‬روتش‭ ‬أن‭ ‬داغن‭ ‬دعا‭ ‬الرئيس‭ ‬لزيارة‭ ‬ديترويت‭ ‬حتى‭ ‬يتمكن‭ ‬من‭ ‬الاطلاع‭ ‬شخصياً‭ ‬على‭ ‬التقدم‭ ‬الذي‭ ‬تحقق‭ ‬وكيفية‭ ‬استفادة‭ ‬سكان‭ ‬ديترويت‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬البرامج‭ ‬الفدرالية‭. ‬

يشار‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬غداء‭ ‬العمل‭ ‬جاء‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬زيارة‭ ‬قام‭ ‬بها‭ ‬رئيس‭ ‬بلدية‭ ‬ديترويت‭ ‬إلى‭ ‬العاصمة‭ ‬واشنطن‭ ‬للاجتماع‭ ‬بمسؤولي‭ ‬الإدارة‭ ‬الأميركية‭ ‬وشرح‭ ‬متطلبات‭ ‬المدينة‭ ‬لمواصلة‭ ‬مسار‭ ‬النهوض‭. ‬وتعتبر‭ ‬زيارة‭ ‬داغن‭ ‬إلى‭ ‬البيت‭ ‬الأبيض‭ ‬هي‭ ‬الثانية‭ ‬له‭ ‬منذ‭ ‬تولي‭ ‬بايدن‭ ‬الرئاسة‭ ‬مطلع‭ ‬العام‭ ‬الماضي،‭ ‬حيث‭ ‬اجتمع‭ ‬بالرئيس‭ ‬الأميركي‭ ‬خلال‭ ‬شباط‭ (‬فبراير‭) ‬2021‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬دعمه‭ ‬لخططه‭ ‬الاقتصادية،‭ ‬علماً‭ ‬بأن‭ ‬داغن‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬أول‭ ‬الداعمين‭ ‬لحملة‭ ‬بايدن‭ ‬الرئاسية‭ ‬عام‭ ‬2019،‭ ‬وفي‭ ‬المقابل،‭ ‬قدم‭ ‬بايدن‭ ‬دعمه‭ ‬لداغن‭ ‬في‭ ‬انتخابات‭ ‬بلدية‭ ‬ديترويت‭ ‬العام‭ ‬الماضي‭.‬

شرطي قاتل

استجابة للضغوط السياسية والشعبية، قررت مدينة غراند رابيدز الكشف عن هوية ضابط الشرطة الذي أقدم على قتل رجل أسود أثناء محاولة توقيفه بسبب مخالفة مرورية في 4 نيسان (أبريل) المنصرم.

وأكد قائد شرطة غراند رابيدز أريك وينستروم، الإثنين الماضي، أن اسم الشرطي البالغ من العمر 31 عاماً هو كريستوفر شور، لافتاً إلى أن دائرته قررت الكشف عن هويته «من أجل الشفافية وتقليل التكهنات الجارية ولتجنب أي مزيد من الالتباس» حول حادثة مقتل باتريك ليويا (26 عاماً)، وهو لاجئ من جمهورية الكونغو الديمقراطية وأب لطفلين.

وجاء الكشف عن هوية شور بعد ثلاثة أسابيع من مقتل ليويا الذي أقيمت له جنازة حاشدة ظهر الجمعة 23 أبريل بحضور عدد كبير من النشطاء والحقوقيين، وفي مقدمتهم القس آل شاربتون الذي انضم إلى أسرة الضحية والمتظاهرين من حركة «حياة السودة مهمة» في المطالبة بالكشف عن اسم الشرطي القاتل، لافتاً إلى أن الشرطة عادة ما تنشر صور وأسماء السود المشتبه بهم بارتكاب جرائم فيما تمتنع عن كشف اسم ضابط أبيض أقدم على قتل رجل أسود.

وقال فين جونسون، محامي عائلة ليويا: «استغرق الأمر ثلاثة أسابيع بعد يوم إطلاق النار للكشف عن اسم الشرطي»، مشيراً إلى أن أسرة الضحية «اضطرت إلى دفنه قبل معرفة اسم الشخص الذي أنهى حياته».

ولا يزال شور في إجازة إدارية بانتظار انتهاء التحقيق الذي تجريه شرطة ولاية ميشيغن، فيما طالب شاربتون، وزارة العدل الأميركية بفتح تحقيق منفصل في القضية.

وعلى مدى الأسابيع الماضية توالت التحركات الاحتجاجية المطالبة بالعدالة لليويا في مدينة غراند رابيدز ولانسنغ وديترويت.

وكانت شرطة الولاية قد أصدرت ثلاثة مقاطع مصورة لحادثة مقتل ليويا خلال توقيف مروري روتيني في أحد أحياء غراند رابيدز. وأظهر أحد المقاطع، ليويا وهو يترجل من سيارته غير المسجلة، ثم يحاول المقاومة والهرب من الشرطي الذي تمكن من تثبيته أرضاً قبل أن يطلق النار على رأسه، حسبما أكد تشريح مستقل للجثة.

وظائف بلدية

تقيم دائرة المنتزهات والترفيه في بلدية ديربورن معرض وظائف من الساعة الثالثة حتى السابعة من مساء الخميس 5 أيار (مايو) المقبل في «مركز فورد للفنون» الواقع على شارع ميشيغن أفنيو بالقرب من تقاطع غرينفيلد.

وشجعت الدائرة في بيان، جميع السكان الذين تتجاوز أعمارهم 16 عاماً على التقدم لملء الوظائف الشاغرة بدوام جزئي والتي تتراوح بين وظائف دائمة وأخرى موسمية.

وتشمل الوظائف الموسمية، مساعدين وحراس للمنتزهات، مدراء للملاعب والنشاطات الرياضية، مستشارين للتخييم، عمال إنقاذ، عمال ومنسقين في منتزه «كامب ديربورن» المملوك للبلدية في مقاطعة أوكلاند، بالإضافة إلى موظفين في ملعب «ميستيك كريك» للغولف، مثل الحراس والمشرفين على عربات الغولف والمنسقين وعمال الصيانة.

أما الوظائف بدوام جزئي على مدار العام، فتشمل مشغّلي عربات صقل الجليد Zamboni في مركز ديربورن للتزلج، وموظفين في الصالة الرياضية وحراساً ومدربين للياقة البدنية وسائقين للحافلات وموظفي استقبال في «مركز فورد للفنون» وتقنيين فنيين وسقاة في مسرح «مايكل غايدو»، ومساعدي طهاة ونادلات بالإضافة إلى شيف في نادي «ميستيك كريك» للغولف.

وسيتم إجراء المقابلات مع المتقدمين المؤهلين لشغل الوظائف الشاغرة، خلال فعاليات المعرض الذي سيتضمن أيضاً سحب يانصيب ومرطبات. لمزيد من المعلومات يمكن زيارة موقع البلدية على العنوان cityofdearborn.org 

أو عبر الاتصال على الرقم: 313.943.2350