ديربورن هايتس
منح «نادي الروتاري» في ديربورن هايتس، الشرطي العربي الأميركي حمزة يونس، جائزة شرطي العام في المدينة تكريماً للجهود التي بذلها منذ انضمامه إلى جهاز الشرطة المحلية قبل سنتين فقط.
وبحسب النادي الاجتماعي، «يونس معروف ويحظى بالاحترام في المجتمع المحلي»، لا سيما في منطقة كريستوود التعليمية، حيث يخدم كضابط للموارد المدرسية في ثانوية المنطقة.
وفي تعليقه على التكريم الذي أقيم له في «مكتبة كارولين كينيدي» في 18 أيار (مايو) الجاري، قال يونس: «ديربورن هايتس هي مسقط رأسي.. لقد نشأت في أسفل الشارع (من المكتبة) وكنت أسير هنا عندما كنت طفلاً. أنا أعشق هذه المدينة»، متوجهاً بالشكر إلى كل من مفوض الشرطة جوزيف توماس، وقائد الشرطة جيرود هارت، ورئيس البلدية بيل بزي، والملازم مايكل غوزوفسكي «لقيادتهم وتوجيهاتهم».
وكان غوزوفسكي، المشرف على مهام يونس مع ثانوية «كريستوود»، قد رشّح الشرطي اللبناني الأصل لنيل الجائزة بناء على أدائه المتميز في العمل.
وفي رسالة إلى «نادي الروتاري»، حرص غوزوفسكي على الإشادة بـ«حس النزاهة وأخلاقيات العمل» التي يتمتع بها يونس، قائلاً إنه كان «اختياراً واضحاً وسهلاً عندما تطوع لمنصب مسؤول الموارد المدرسية».
وأضاف «لقد كنت معه في الميدان، وفي المكتب، وأثناء الاستجابة للكثير والكثير من المكالمات»، مثنياً على «صفاته القيادية واحترافيته الرائعة التي لا يعلى عليها».
واستشهد غوزوفسكي –على وجه التحديد– بعمل يونس كمترجم للمقيمين الناطقين باللغة العربية، والساعات الطويلة التي أمضاها في «ثانوية كريستوود» وهو يتحدث بهدوء مع الموظفين والطلاب في أعقاب مجزرة «ثانوية أكسفورد» الخريف الماضي. وأضاف أنه بدلاً من قضاء الصيف بعيداً عن الواجبات المدرسية، طور يونس برنامج «أكاديمية الشرطة» لمدة ثلاثة أسابيع لتعريف شباب المدينة على عمل الشرطة والإطفاء والأخصائيين الاجتماعيين ومحامي الادعاء.
من جانبه، علق قائد شرطة المدينة، جيرود هارت، قائلاً إن «المجتمع بأسره يجب أن يفخر بيونس ورجال ونساء شرطة ديربورن هايتس».
وأضاف: «من أجل تلبية النداء وحماية مجتمعنا، نفتقد الكثير من أعياد الميلاد والفصح ورمضان وغيرها من المناسبات التي نريد أن نكون فيها مع عائلتنا». وختم قائلاً «لدينا العديد من ضباط الشرطة الشجعان ذوي الأداء الرفيع هنا في ديربورن هايتس، والصفوة دائماً ترتفع إلى القمة، ونحن فخورون جداً بأخلاقيات الشرطي يونس وعمله».
Leave a Reply