ديربورن
أعلن رئيس بلدية ديربورن، عبدالله حمود، الأسبوع الماضي، عن إعفاء أطفال المدينة دون سن 14 عاماً من من رسوم دخول المسابح العامة، ضمن مبادرة جديدة لتعزيز إقبال السكان على استخدام المرافق البلدية.
ومن شأن قرار حمود أن يعفي الأهالي من دفع الرسوم الموسمية لأطفالهم التي تبلغ 55 دولاراً للطفل الواحد.
ولا يزال يتوجب على سكان المدينة، الحصول على تذاكر المسابح الموسمية لهم ولأبنائهم والتي يمكن شراؤها من مسبح «دانوورث» أو عبر مكتب الخدمة في «مركز فورد للفنون» بين الساعة الثامنة والعاشرة صباحاً، أو بين الساعة الرابعة والسادسة مساءً. وللحصول علي التذاكر المجانية للأطفال يتعين على أولياء الأمور إثبات محل الإقامة سواء عبر إبراز رخصة القيادة أو الهوية أو البطاقة المدرسية.
وتجدر الإشارة إلى أن المبادرة هي من تصميم حمود نفسه، وهي مستوحاة من طفولته في ديربورن.
وقال رئيس البلدية في بيان «لم يكن الذهاب إلى المسبح العام كل يوم أثناء طفولتي خياراً متاحاً بالنسبة لي ولأشقائي. فقد كانت رسوم الدخول اليومي لعدة أطفال مكلفة جداً، ولم تكن التذاكر الموسمية التي تدفع لمرة واحدة شيئاً يستطيع والدايَّ توفيره في ذلك الوقت».
وأضاف: «بدلاً من الذهاب إلى المسبح، كنا نملأ مبردات المشروبات ونستلقي بداخلها أمام المنزل»، لافتاً إلى أنهم كانوا يستمتعون بذلك التقليد، كأطفال، لكنهم لم يدركوا حينها سبب عدم ذهابهم إلى المسبح، وفق تعبيره.
وأردف حمود: «أنا فخور بالإعلان عن تنازلنا عن جميع رسوم المسابح للأطفال الذين يبلغون من العمر 13 عاماً أو أقل»، لافتاً إلى أن هذه «المبادرة الصغيرة» سيكون لها «تأثير كبير» على طفولة ونمو أبناء المدينة.
وتابع رئيس البلدية قائلاً: «هذه ميزة نوفرها لسكان ديربورن لإثبات أن هناك قيمة إضافية لكونك من المقيمين في المدينة» مؤكداً على أهمية النشاطات الرياضية والاجتماعية لإبعاء اليافعين عن الشوارع وخطر التدخين والسلوكيات المتهورة.
وختم حمود بالقول: «دعونا نتأكد من أن كل طفل يحب السباحة، سيحظى بالفرصة للقيام بذلك»، معرباً عن أمله في أن تستمر مبادرته هذه لسنوات مديدة في المستقبل.
وتملك بلدية ديربورن عدة مسابح صيفية، أكبرها «دانوورث» ضمن منتزه «ليفاغود» في غرب المدينة و«فورد وودز» في شرقها، فضلاً عن المسابح الأصغر حجماً داخل الأحياء السكنية، مثل «لابير» و«تن آيك» و«سمر–ستيفنز».
Leave a Reply