ماكينو
كشف استطلاع حديث للرأي عن تدهور حاد في شعبية الرئيس الأميركي جو بايدن بين الناخبين في ولاية ميشيغن وسط تنامي المخاوف من المسار الاقتصادي الذي تسلكه البلاد، بينما لا تزال حاكمة الولاية غريتشن ويتمر تحظى بتأييد شعبي مقبول قد يمكنها من الاحتفاظ بمنصبها لأربع سنوات إضافية في انتخابات تشرين الثاني (نوفمبر) القادم.
ونُشرت نتائج الاستطلاع الذي أجرته مجموعة «غلينغاريف» لصالح غرفة التجارة الإقليمية في ديترويت، يوم الثلاثاء الماضي على هامش «مؤتمر السياسات» الذي يقام سنوياً على جزيرة ماكينو في شمال ميشيغن.
وأظهر الاستطلاع الذي شمل 600 ناخب مسجل بين 9 و13 أيار (مايو) المنصرم بهامش خطأ يبلغ 4 بالمئة، أن 69 بالمئة من الناخبين المسجلين في ميشيغن يعتقدون أن البلاد تسير في الاتجاه الخاطئ تحت إدارة بايدن، مقابل موافقة 17 بالمئة. وتدنت نسبة التأييد لأداء بايدن نفسه، إلى 36 بالمئة، مقابل رفض 55 بالمئة وامتناع 9 بالمئة عن الإدلاء بآرائهم.
في المقابل، بلغت نسبة تأييد حاكمة ميشيغن، 49 بالمئة بين المستطلعين، مقابل معارضة 41 بالمئة وامتناع 10 بالمئة عن الإدلاء بآرائهم.
وتتطابق نسبة تأييد ويتمر تقريباً مع نتائج استطلاعات سابقة تعود للفترة نفسهامن العام الماضي.
أما بالنسبة للمسار الاقتصادي الذي تسلكه ولاية ميشيغن تحت إدارة الحاكمة الديمقراطية، فلم تتجاوز نسبة الناخبين الراضين 32 بالمئة، مقابل عدم رضا 50 بالمئة منهم.
وبالمقارنة مع بايدن، لا تزال ويتمر تحظى بتأييد 42 بالمئة من الناخبين المستقلين، فيما انخفضت نسبة تأييد بايدن ضمن هذه الفئة إلى 18 بالمئة فقط.
وبحسب المراقبين، من شأن نتائج الاستطلاع الأخير أن تدق ناقوس الخطر بالنسبة للمرشحين الديمقراطيين قبل خمسة أشهر من موعد الانتخابات التي ستحدد موازين القوى في الكونغرس الأميركي وتعيد تشكيل السلطة السياسية في ميشيغن للسنوات الأربع القادمة.
Leave a Reply