ديربورن هايتس
وافق مجلس بلدية ديربورن هايتس –مؤخراً– على توصية قائد شرطة المدينة، جيرود هارت، بإنشاء منصة تنبيهات عامة من شأنها أن تسمح لمختلف أقسام البلدية بإرسال إشعارات الطوارئ والمعلومات المهمة إلى السكان بشكل اختياري ومجاني.
وأقرّ المجلس البلدي مبدئياً، عقداً لمدة ثلاث سنوات مع شركة «أونسولف» للاتصالات لتزويدها بنظام «كود ريد» CodeRED مقابل حوالي عشرة آلاف دولار سنوياً بمجموع 30 ألف دولار تقريباً.
وأثنى رئيس المجلس البلدي دايف عبدالله على جهود هارت وموظفيه لإطلاق المنصة الجديدة التي «طال انتظارها» بحسب عضو المجلس، راي موسكات.
من جانبه، أوضح هارت لأعضاء المجلس البلدي أنه سيكون لسكان المدنية خيار الاشتراك في منصة الإخطار من عدمه وكذلك اختيار لغة التواصل المفضلة لديهم بالإضافة إلى خيار تحويل الرسالة النصية إلى صوتية وبالعكس. وقال إن الخدمة تأتي مع تطبيق ذكي يمكن تنزيله على الهاتف المحمول، مضيفاً «هذه وسيلة رائعة لنا لإعلام سكان المدينة مثلاً عما إذا كان هناك حادث مروري يمكن أن يؤدي إلى تعطيل حركة السير لفترة من الوقت، أو لإخطارهم بحدوث فيضان في منطقة معينة، أو للتحذير من شخص فار من العدالة أو للبحث عن أطفال أو مسنين مفقودين».
وتابع «باختصار، فإن كل الأشياء التي يمكننا مشاركة المعلومات حولها ستكون متاحة عبر هذه المنصة»، مؤكداً «أنها فرصة رائعة لنا للتواصل ولأن نكون أكثر شفافية مع أعضاء مجتمعنا».
وأضاف هارت بأن شرطة المدينة أجرت تقييماً لثلاث منصات مختلفة قبل أن يقع اختيارها على نظام «كود ريد» بعد الأخذ بالاعتبار، الجوانب التقنية والمادية.
وفي معرض توضيحه لمزايا النظام الجديد، أشار هارت –على سبيل المثال– إلى أن مهندس البلدية علي ديب، «سيصبح بإمكانه إرسال رسائل محددة إلى مناطق معينة من المدينة إذا كانت هناك مسائل ذات علاقة بوجود أشغال عامة أو أي شيء من هذا القبيل».
وأردف قائلاً إن استخدام «كود ريد» لن يقتصر حصراً على قسم الشرطة بل يمكن لجميع أقسام البلدية الاستفادة منه، كما يمكن للمشتركين اختيار نوع الرسائل التي يودون تلقيها بانتظام.
ولفت هارت إلى أن منصة الإنذار هذه ستصمم لمراعاة وقت إرسال الإشعارات بغية عدم إزعاج السكان في أوقات متأخرة من الليل، موضحاً بأن المشتركين بإمكانهم الحصول على الرسائل إما خطياً أو صوتياً عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني.
وبحسب قائد شرطة ديربورن هايتس، سيكون الاشتراك بنظام «كود ريد» اختيارياً ومجانياً، لافتاً إلى أن التسجيل فيه سيبدأ بعد أسبوعين أو ثلاثة من توقيع العقد بحلول نهاية الشهر الجاري. وأنه سيتم إطلاق حملة ترويجية عامة لحث السكان على استخدام المنصة الجديدة.
وختم هارت مداخلته أمام المجلس البلدي بالقول: «كلما تعجلنا بالأمر كان ذلك أفضل لنا ولسكان المدينة، نحن نعيش في وقت أصبحت فيه تنبيهات الطقس الردئ كالخبز اليومي، لذلك نريد أن نواكب ذلك عبر تفعيل عمل المنصة في أسرع وقت ممكن».
Leave a Reply