ديربورن
يواجه شاب عربي عدة تهم فدرالية بالسطو المسلح، بعد استهدافه لعدد من المتاجر في منطقة ديترويت، وسلبه مبالغ مالية تحت تهديد السلاح.
ومثل عبدالوهاب أحمد مصلح (28 عاماً) أمام المحكمة الفدرالية بديترويت، الخميس 16 حزيران (يونيو) الفائت، أي بعد يوم واحد من مهاجمته متجر «البشرى»، الواقع على شارع تشايس (الكتلة 6300) في ديربورن.
وبعد تحقيقات مشتركة بين شرطة ديربورن ووحدة مكافحة جرائم العنف بـ«مكتب التحقيقات الفدرالي» (أف بي آي) في ديترويت، توصل المحققون إلى أن مصلح متورط بالسطو على متاجر أخرى في ديترويت وديربورن، من بينها استهداف عمل تجاري يقع على شارع فورد (الكتلة 14200) يوم 3 يونيو المنصرم.
أما بخصوص عملية السطو التي أدت إلى اعتقاله، أفاد بيان صحفي بأن مصلح اقتحم –في الساعة الثالثة عصراً، يوم الأربعاء 15 يونيو– متجر «البشرى» وقام بإشهار مسدسه مطالباً بتسليمه المال حيث قام بإطلاق رصاصة على سقف المتجر لإجبار المحاسب وبعض الزبائن على إعطائه ما يملكونه من الأموال، قبل أن يلوذ بالفرار بسيارة من طراز «بي أم دبليو»، سوداء اللون.
البيان، الذي تسلّمت «صدى الوطن» نسخة منه، نوّه بأن السلطات توصلت إلى أدلة دامغة بضلوع مصلح في العديد من جرائم السطو المسلح بالمنطقة.
وقال قائد شرطة المدينة، عيسى شاهين، إن دائرته تمكنت من القبض على مصلح في غضون 24 ساعة من التعرف على هويته، وهو ما اعتبره دليلاً على حرص شرطة المدينة «على استخدام جميع الموارد المتاحة من أجل حماية السكان والأعمال التجارية من التهديدات العنفية».
من جانبه، أشار مسؤول مكتب «أف بي آي» في ديترويت، جيمس تاراسكا، إلى أن إلقاء القبض على مصلح خلال فترة قياسية هو مؤشر واضح على أهمية وفعالية التعاون بين وكالات إنفاذ القانون للإيقاع بالمجرمين وتقديمهم للعدالة.
وأثنى تاراسكا على تعاون شرطة ديربورن مع وحدة مكافحة الجرائم العنيفة في الوكالة الفدرالية، مشيداً بجهود الدائرة المستمرة من أجل حماية المدينة وتعزيز السلامة العامة في كافة أرجائها.
Leave a Reply