ديربورن
تم اختيار مدينة ديربورن كواحدة من ثلاث مدن في ولاية ميشيغن للمشاركة في برنامج تكنولوجي مبتكر بغية تحويلها إلى «مدينة ذكية» في المستقبل القريب، واعتمادها كمدينة نموذجية للمجتمعات الراغبة بالاقتداء بها في عموم الولاية.
البرنامج المدعوم من قبل وزارة الطاقة والبيئة والبحيرات العظمى بميشيغن، يحمل اسم MINextCities ويتوخى ضمان مستقبل مستدام في مدن وبلدات ميشيغن، من خلال تحديد وتطبيق الحلول الذكية، المصممة خصيصاً لتحسين نوعية الحياة، وجذب المواهب والأعمال، وتحديث البنية التحتية، وتقليل الانبعاثات الضارة، وتحسين إمكانيات التنقل، ودعم القطاع العام، وتشجيع الاستثمارات المحلية.
كذلك، يهدف البرنامج إلى تعزيز الموارد التقنية ورفع كفاءات الطاقة والاستدامة والسلامة لتمكين المدن المشاركة من تنفيذ الحلول التكنولوجية التي تلبي احتياجاتها الأكثر إلحاحاً، من دون أية تكلفة على البلدية.
البرنامج الذي سيجري تطبيقه على مدار ثلاث سنوات، يرمي أيضاً إلى تصميم وتطوير المدخلات اللازمة لتشكيل خريطة طريق نهائية للمدن الذكية، والتي من شأنها أن توفر عملية متسقة تساعد المدن الصغيرة والمتوسطة في ميشيغن على صياغة حلول ناجعة ومستدامة لتلبية متطلباتها الخاصة والمستعجلة.
وإلى جانب ديربورن، تم اختيار مدينتي فلنت وماركويت للمشاركة في البرنامج الذي يتمتع بدعم وتمويل وزارة الطاقة والبيئة والبحيرات العظمى بميشيغن، وتقوم بتسهيل عملياته شركة «نكست أنرجي» بديترويت، الرائدة في نشر تقنيات المدن الذكية، إلى جانب شركة «استشارات القطاع العام» في لانسنغ، المتخصصة في مجال السياسات العامة.
وسوف تضم طواقم العمل فرقاً محلية مكونة من مسؤولين منتخبين وموظفين بلديين وقياديين محليين، من أجل تقديم الإرشادات والتوصيات الخاصة بالمجتمعات المختارة.
وقال رئيس بلدية ديربورن، عبدالله حمود، إن «برنامج «نيكست سيتيز» يتيح للمدينة العودة إلى جذورها «كمهد للابتكار» للاستفادة من الحلول التكنولوجية للمدن الذكية، واصفاً اختيار ديربورن للمشاركة في البرنامج بـ«الخبر المثير».
وأعرب حمود عن حماسة إدارته للعمل مع المدن المنتقاة لتشكيل خريطة عمل للمدن الراغبة بالتحول إلى مدن ذكية في المستقبل».
Leave a Reply