ديربورن
تلقّت أربع منظمات غير ربحية في منطقة ديترويت الكبرى –بينها اثنتان في ديربورن– منحاً فدرالية بقيمة نصف مليون دولار (125 ألف دولار لكل منظمة) لدعم جهود مكافحة آفة الإدمان على المخدرات في أوساط المراهقين والشباب، حسبما أفادت عضو الكونغرس الأميركي عن ولاية ميشيغن، ديبي دينغل.
وتم توفير المنح عبر برنامج «دعم المجتمعات الخالية من المخدرات» التابع لـ «مكتب السياسة الوطنية لمكافحة المواد المخدرة»، الذي يخصص منحاً سنوية للمؤسسات والتحالفات المجتمعية المتخصصة بإدارة برامج وسياسات تهدف إلى الحد من انتشار العقاقير المخدرة بين الشباب والمراهقين في عموم البلاد.
وتشير بيانات «المركز الوطني لإحصائيات تعاطي المخدرات» إلى أن المراهقين في ولاية ميشيغن أكثر عرضة لتعاطي المخدرات من أقرانهم في الولايات الأخرى، بنسبة 7 بالمئة. كما أن نسبة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عاماً في ميشيغن يتعاطون المخدرات أكثر بـ30 بالمئة من أقرانهم في عموم البلاد.
وحصلت منظمتان من مدينة ديربورن على نصف المنح المخصصة للمنطقة بفضل جهود النائبة الديمقراطية دينغل التي لا تزال تمثل المدينة تحت قبة الكابيتول في العاصمة واشنطن، وفق الدوائر الانتخابية الحالية.
وتوزعت المنح الفدرالية بالتساوي على برنامج مكافحة تعاطي المخدرات التابع لمركز «أكسس»، وبرنامج «الدفاع والتعاون والمعالجة والمكافحة» التابع للنادي اللبناني الأميركي سابقاً LAHC في مدينة ديربورن، وبرنامج مكافحة الإدمان التابع لمؤسسة «أوكوود هيلث كير» في مدينة تايلور، فضلاً عن «تحالف وقف تعاطي الكحول والمخدرات» في مدينة ساوثغيت، بواقع 125 ألف دولار لكل منها.
وأعربت دينغل عن قلقها من الآثار الوخيمة لآفة المخدرات على الشباب والعائلات في ولاية ميشيغن، وفي عموم البلاد. وقالت: «لدينا جميعاً دور نلعبه لتعزيز الوعي والتعاون لمعالجة هذه الأزمة المتفاقمة».
وأثنت دينغل على مبادرة «مكتب السياسة الوطنية لمكافحة المخدرات» في دعم المنظمات الأربع الواقعة في «الدائرة 12» بمجلس النواب الأميركي، والتي تقوم بتمثيلها منذ العام 2015.
وقالت دينغل: «أنا ممتنة للاعتراف بجهود هذه المنظمات وعملها الدؤوب لحماية وإنقاذ الشباب من هذه الآفة الخطيرة، وإنني أتطلع للعمل مع جميع أصحاب المصلحة في مجتمعاتنا لتعزيز التعليم وتدعيم برامج الوقاية والعلاج والتعافي من الإدمان، حتى نتمكن من القضاء على هذا الوباء المروع».
Leave a Reply