ديترويت
لم تسفر الانتخابات التمهيدية في مقاطعة وين، يوم الثلاثاء الماضي، عن أية مفاجآت تذكر، حيث تمكن جميع المسؤولين الحاليين من اجتياز الجولة التمهيدية ليصبحوا قاب قوسين أو أدنى من الاحتفاظ بمناصبهم لولاية جديدة في الانتخابات العامة المقررة في تشرين الثاني (نوفمبر) القادم.
وفي أبرز النتائج، حقق المحافظ وورن أفينز فوزاً كاسحاً على منافسه محمد علم، بحصوله على 85.4 بالمئة من الأصوات (152 ألف صوت)، مقابل نحو 26 ألف صوت لمنافسه البنغالي الأصل.
وبذلك، سيخوض أفينز انتخابات نوفمبر من دون منافس، لعدم ترشح أي جمهوري للمنصب، ما يعني أنه سيحتفظ بمنصبه على رأس أكبر مقاطعات ولاية ميشيغن لأربع سنوات إضافية.
كذلك، تمكن شريف المقاطعة، رافايل واشنطن، من تصدر السباق التمهيدي بحصوله على أكثر من 80 ألف صوت ليتأهل إلى انتخابات نوفمبر القادم متفوقاً على منافسَيه الديمقراطيَين، جوان ميريوذير (47 ألف صوت) ووالتر أبس (40 ألف).
وبفوزه، سيكمل الشريف واشنطن ولاية سلفه الراحل بيني نابوليون، حتى نهاية العام 2024، وذلك لعدم وجود أي منافس جمهوري له في انتخابات نوفمبر القادم.
أما بالنسبة لانتخابات مجلس مفوضي المقاطعة الذي يضم 15 دائرة تغطي جميع مدن وبلدات المقاطعة، فقد تمكن العربيان الأميركيان آل هيدوس وسام بيضون من الفوز بالسباق التمهيدي والمضي قدماً في مساعيهما للاحتفاظ بمقعديهما لولاية جديدة من سنتين.
وتمكن بيضون من تحقيق فوز سهل على منافسه الديمقراطي في «الدائرة 13» (ديربورن وآلن بارك)، محمد مبارك، بحصوله على 7,108 أصوات مقابل 1,638.
أما هيدوس فقد خاض منافسة صعبة مع توني كلارك في «الدائرة 11» التي تضم مدن وين ووستلاند وروميلوس وبلفيل إلى جانب بلدات سامبتر وهيورون وفان بورين، حيث تمكن هيدوس من تحقيق انتصار صعب بحصوله على 52 بالمئة من الأصوات (5,137 صوتاً)، متفوقاً بفارق أقل من 400 صوت على منافسته الديمقراطية.
وفي نوفمبر، سيتواجه بيضون مع الجمهورية آن كلارك، في حين سيتواجه هيدوس مع كوري بلو.
وفي بقية دوائر مجلس مفوضي مقاطعة وين –المكون من 15 مقعداً– تمكن الأعضاء الحاليون من تحقيق انتصارات مريحة على منافسيهم، ما يشي بعدم حدوث أي تغيير يذكر في انتخابات نوفمبر القادم.
وفي استفتاء عام أجري على مستوى المقاطعة بأكملها، وافق الناخبون على «المقترح جاي» بنسبة 61.5 بالمئة، والذي ينص على زيادة ضريبة الملكية العقارية بحوالي 1 مل (واحد بالألف) لمدة عشر سنوات، لتمويل سجن المقاطعة بحوالي 45 مليون دولار سنوياً.
كذلك، أجريت استفتاءات محلية لزيادة ضريبة الملكية العقارية في بعض مدن وبلدات المقاطعة، حيث وافق الناخبون –بنسب متفاوتة– على تمويل المدارس (غاردن سيتي وريفر روج) والطرقات (ليفونيا وغاردن سيتي) والشرطة (روميلوس وغروس إيل وسامبتر وبراونزتاون) والمنتزهات (ساوثغيت) والمكتبات (نورثفيل وريدفورد وبلفيل).
كما أجريت الانتخابات التمهيدية لرئاسة بلدية غاردن سيتي، والتي أسفرت عن تأهل رئيس البلدية الحالي راندي ووكر إلى جولة نوفمبر، برفقة منافسه مارك جايكوبس.
كذلك شهد يوم الثلاثاء الماضي، سباقات انتخابية في مقاطعتي أوكلاند وماكومب اللتين تشكلان مع وين، منطقة ديترويت الكبرى، حيث وافق الناخبون في مدن وبلدات المقاطعتين على جميع المقترحات الضريبية المطروحة على الاستفتاء، فضلاً عن تصفية المرشحين الحزبيين لمجلسي المفوضين في المقاطعتين.
Leave a Reply