إصابة الحاكمة
رغم حصولها على الحد الأقصى من لقاحات «كوفيد–19»، أعلنت حاكمة ولاية ميشيغن، غريتشن ويتمر، الإثنين الماضي، عن إصابتها بالفيروس التاجي بعد خضوعها للاختبار صباح اليوم نفسه.
وفي بيان أرسلته عبر البريد الإلكتروني، قالت ويتمر: «لحسن الحظ، أعاني من أعراض خفيفة فقط بعد حصولي على اللقاح الكامل والجرعة المعززة مرتين».
وأوضحت الحاكمة الديمقراطية أنها ستواصل عملها «عن بُعد» إلى حين التخلص من الفيروس. وأضافت: «أنا ممتنة لدعم عائلتي والموظفين واللقاح لتوفير حماية قوية لي ضد الفيروس. وأنا أشجع سكان ميشيغن على التطعيم وتلقي الجرعات المعززة».
وأضافت «إنني أتطلع إلى العودة إلى العمل شخصياً، والاجتماع بالناخبين، وإبقاء ميشيغن على الطريق الصحيح».
وكان زوج الحاكمة، الدكتور مارك مالوري، قد أصيب بالفيروس في كانون الثاني (يناير) الماضي، غير أن العدوى لم تنتقل إلى ويتمر التي قالت إنها حصرت نفسها في منطقة منفصلة من منزل العائلة خلال تلك الفترة.
وهذه هي المرة الأولى التي تصاب بها الحاكمة بالفيروس التاجي منذ بداية وباء كورونا في شتاء العام 2020.
وفي أحدث حصيلة لأرقام كورونا في ميشيغن، وصل مجموع الإصابات بحلول الثلاثاء الماضي، إلى 2,708,622 حالة، فيما بلغ عدد الوفيات 37,671 شخصاً منذ بداية تفشي الوباء في مارس 2020.
سطو مسلح
كشفت بيانات شرطة ديترويت عن ارتفاع جرائم سرقة السيارات تحت تهديد السلاح بنسبة 42 بالمئة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
واشتكى الضابط في شرطة ديترويت أريك دكير، من أن عناصره يعانون من كثرة تقارير سرقات السيارات الكاذبة، والتي تستنزف قدرة الدائرة على ملاحقة المجرمين الحقيقيين.
وشهدت ديترويت منذ مطلع العام الحالي، سرقة 152 سيارة تحت تهديد السلاح، من بينها مركبات رياضية باهظة الثمن، وأخرى قديمة ومهترئة.
وكشف دكير لقناة «فوكس» المحلية أن نصف عمليات السطو تلك، ارتكبها مراهقون دون سن 18 عاماً من أجل أسباب قد تكون تافهة للغاية، مثل مجرد الانتقال من شرق المدينة إلى غربها أو بالعكس.
وكشف دكير أيضاً أن المحققين كشفوا منذ بداية العام الجاري، 22 بلاغاً كاذباً تقدم بها أشخاص زعموا أن سياراتهم سُرقت تحت تهديد السلاح في أنحاء متفرقة من المدينة.
وقال إن المحققين بذلوا الكثير من الوقت والجهد لاكتشاف حقيقة تلك المزاعم. وأضاف «نحن نهدر الموارد لإثبات زيف شيء ما، بينما لدينا ضحايا ومجرمون حقيقيون يتوجب علينا العثور عليهم واستئصالهم من الشوارع».
وأشار دكير إلى أن البلاغ الكاذب بشأن سرقة سيارة تحت تهديد سلاح، يعتبر جناية تصل عقوبتها إلى السجن لمدة أربع سنوات.
وتنصح شرطة ديترويت، السائقين بتوخي الحذر وتأمين محيطهم وعدم استخدام الهاتف عند الخروج من السيارة أو دخولها، خاصة عند التوجه ليلاً إلى المتاجر والمطاعم التي تستقبل الزبائن على مدار 24 ساعة، حيث تقع أغلب الحوادث من هذا النوع.
تزوير انتخابي
يواجه المرشح السابق لعضوية مجلس بلدية ستيرلنغ هايتس، بول منّي (27 عاماً)، اتهامات بتزوير عدد من الأصوات الغيابية في انتخابات تشرين الثاني (نوفمبر) 2021.
وبحسب المدعي العام في ولاية ميشيغن، دانا نسل، أثار المرشح الكلداني الأميركي الشاب، شكوك الكليرك في مدينة ستيرلنغ هايتس عندما قام بتسليم 50 طلباً للتصويت الغيابي دفعة واحدة وكانت جميعها تحمل توقيعه. ولدى سؤاله عن ذلك، زعم منّي أنه يوصل الطلبات نيابة عن ناخبين في المدينة.
وعلى أثر ذلك، قام مكتب الكليرك بالاتصال بتسعة من الناخبين الواردة أسماؤهم على طلبات التصويت الغيابي، ليتبين أن أياً منهم لم يطلب استمارة التصويت الغيابي قط. فقرر المسؤولون عدم تلبية أي من الطلبات المقدمة، وإبلاغ مكتب الانتخابات في ميشيغن بما حدث.
وبناء عليه تم فتح تحقيق في المسألة قبل أن يحال ملف القضية إلى مكتب الادعاء العام الذي قرر –بدوره– اتهام منّي، بتسع تهم بتزوير تواقيع الناخبين على طلبات التصويت الغيابي وتسع تهم أخرى بالإدلاء ببيانات كاذبة في طلبات التصويت الغيابي.
وسيمثل منّي أمام القضاء في جلسة مقررة يوم 18 آب (أغسطس) الجاري، مع الإشارة إلى أن المرشح العراقي الأصل كان قد خسر السباق على ستة مقاعد في مجلس بلدية ستيرلينغ هايتس العام الماضي، حيث حل ثامناً بمجموع 7,190 صوتاً وبفارق أقل من ألفي صوت عن أقرب الفائزين.
وقالت نسل إن لائحة الاتهام «تثبت أن معايير مطابقة التواقيع وغيرها من عمليات فحص الناخبين كفيلة بالكشف عن المخالفات الانتخابية وفتح تحقيقات شاملة واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة»، مشيدة بشراكة مكتبها المستمرة مع مكتب الانتخابات في الولاية «للتصدي لمحاولات تقويض انتخاباتنا».
أسعار السيارات
أعلنت شركة «فورد» أنها سترفع أسعار بيع شاحناتها الكهربائية من طراز «أف–150 لايتنينغ»، بسبب الزيادات الكبيرة في تكلفة المواد الخام وعوامل أخرى.
وقالت الشركة التي تتخذ من مدينة ديربورن مقراً لها، إنها سترفع أسعار بيع الشاحنة الكهربائية بما يتراوح بين 6 آلاف و8,500 دولار بناءً على الطراز.
وأوضحت «فورد» أن بداية أسعار شاحنة «أف–150 لايتنينغ» موديل 2023، ستتراوح بين حوالي 47 ألف دولار و97 ألف دولار، مقابل نطاق بين 40 ألفاً و92 ألف دولار لموديل عام 2022.
وأشارت إلى أن قرار زيادة الأسعار لن يؤثر على العملاء الذين طلبوا شراء السيارة ولا يزالون ينتظرون التسليم.
وتعتبر «فورد» أحدث شركات السيارات الأميركية التي تعلن زيادة أسعار المركبات الكهربائية، بفعل تسارع التضخم وارتفاع أسعار السلع الأساسية.
رفض الإنجاب
وجدت دراسة حديثة أجرتها «جامعة ميشيغن ستايت» أن نسبة متزايدة من سكان الولاية البالغين لا يفكرون بإنجاب الأطفال أبداً.
وتوصلت الدراسة التي نُشرت في دورية «نيتشر» إلى أن هذه الفئة من السكان، تمثل ثاني أكبر شريحة من البالغين في الولاية بعد الأشخاص الذين لديهم أبناء فعلاً والذين يشكلون حالياً نحو 50 بالمئة من إجمالي السكان.
وأظهرت نتائج الدراسة بأن 21.62 بالمئة من البالغين في الولاية ليس لديهم أولاد، ولا يريدون الإنجاب أصلاً، كاشفة أن الجزء الأكبر من هؤلاء (34 بالمئة) قرروا ذلك عندما كانت أعمارهم بين 10–19 عاماً، ، أو حين كانوا في العشرينات بنسبة قاربت 32 بالمئة، وانخفضت النسبة إلى 17 بالمئة عندما أصبحوا في الثلاثينات.
وقد أعرب حوالي عشرة بالمئة من البالغين المستطلعين عن ترددهم بشأن الإنجاب في الوقت الراهن، دون أن يحسموا قرارهم نهائياً.
وخلصت الدراسة إلى أن عدد البالغين الذين ليس لديهم أبناء مستمر في النمو، موصية بإجراء المزيد من الأبحاث في الولايات المتحدة وعموم العالم الغربي، لتكوين فهم أعمق حول هذه الظاهرة.
معيشة الأطفال
احتلت ولاية ميشيغن المرتبة 32 بين الولايات الأميركية الخمسين في مستوى جودة معيشة الأطفال، وفق الإحصاء السنوي الصادر عن مؤسسة «آني إي. كايسي» والمعني برصد معدلات الفقر والصحة والتعليم بين الأطفال في الولايات المتحدة.
واستند التقرير إلى بيانات العام 2020 الذي شهد بداية تفشي كورونا وما حمله من آثار سلبية على الحالة الصحية والنفسية للسكان. وقد أظهرت النتائج بالفعل، زيادة كبيرة في عدد الأطفال الذين قالوا إنهم عانوا من القلق أو الاكتئاب، حيث وصلت نسبه هؤلاء في ميشيغن إلى 13.5 بالمئة من إجمالي أطفال الولاية، بزيادة 22 ألف طفل عن العام السابق.
وعلى الصعيد الوطني، كان الأطفال من السود أو السكان الأصليين أكثر عرضة للإبلاغ عن اضطرابات نفسية بما في ذلك، محاولة الانتحار. أما الطلاب الذين يصنفون أنفسهم ضمن فئة المثليين والمتحولين جنسياً فقد كانوا أكثر تفكيراً بالانتحار بأربعة أضعاف من أقرانهم.
ولتصنيف الولايات الأميركية، اعتمد التقرير على أربع فئات للتقييم شملت: الرفاهية الاقتصادية، الصحة، التعليم والأسرة والمجتمع. وجاءت ميشيغن بالمركز 29 في فئة الرفاهية الاقتصادية، و27 في الصحة، و40 في التعليم، و29 في الأسرة والمجتمع.
Leave a Reply