اعتقال ممرض من مقاطعة ماكومب بتهمة محاولة إغواء صبي عبر الإنترنت

ديترويت

تمكنت السلطات من الإيقاع بممرض من سكان مقاطعة ماكومب بتهمة محاولة إغواء صبي قاصر لممارسة الجنس معه في ديترويت.

وتم اعتقال المتهم جيغير غارسيا (50 عاماً) بعد استدراجه إلى موقف للسيارات تابع لكنيسة في ديترويت، يوم 11 آب (أغسطس) الجاري، من قبل ضباط وحدة مكافحة الإتجار بالبشر والاستغلال الجنسي في جنوب شرقي ميشيغن، وهي فريق أمني مشترك يضم عناصر من عدة وكالات أمنية تحت إشراف مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي).

وأثناء استجوابه، أقرّ غارسيا، المقيم في بلدة تشسترفيلد، بأنه كان يسعى لممارسة الجنس مع مراهق اسمه «جوردن»، وقد ضُبطت بحوزته واقيات ذكرية وشطائر همبرغر كان قد أحضرها للصبي المفترض من «ماكدونالدز» . 

وفي الواقع، لم يكن «جوردن» سوى عميل سري من شرطة ولاية ميشيغن، تظاهر عبر الإنترنت بأنه مراهق في الخامسة عشر من العمر، بهدف استدراج غارسيا بعد الاشتباه بميوله الجنسية المنحرفة.

ولفت غارسيا انتباه المحققين لأول مرة، إثر قيامه بنشر إعلان إلكتروني يطلب فيه مواعدة رجل «مستقيم ومتزوج أو شاب أو رجل بزي رسمي». وفي حين لم يحدد المنشور الفئة العمرية المطلوبة، تبيّن من خلال مراجعة منشورات أخرى للمستخدم نفسه، بأنه سعى سابقاً لمواعدة شبان يافعين.

وعلى أثر ذلك، بادر العميل السري إلى التواصل مع غارسيا عبر حساب على تطبيق KIK، في 4 أغسطس الجاري، منتحلاً صفة صبي يبلغ من العمر 15 عاماً، زاعماً أنه يريد تلبية رغبة صاحب الإعلان. 

وبعد تعارفهما، تبادل غارسيا والعميل السري ما لا يقل عن 1,108 رسائل نصية من بينها محادثات جنسية المضمون، رغم علم المشتبه به بسن «جوردن» المفترض.

واتفق الطرفان على اللقاء في موقف للسيارات في ديترويت لممارسة الجنس معاً. لكن فور وصول غارسيا إلى المكان المتفق عليه تم اعتقاله قبيل منتصف ليل 11 أغسطس، من قبل عناصر من وكالة «أف بي آي» وشرطة ولاية ميشيغن.

ومثُل غارسيا يوم الإثنين الماضي أمام محكمة ديترويت الفدرالية، حيث أمرت مساعدة القاضي كيمبرلي ألتمان باحتجازه من دون كفالة إلى حين مثوله أمام القضاء مجدداً ظهر 26 أغسطس الجاري.