انتخابات نوفمبر: مقترحات ضريبية لتحسين خدمات النقل العام في مقاطعات وين وأوكلاند وماكومب

ديترويت

في انتخابات الثامن من تشرين الثاني (نوفمبر) القادم، سيصوت الناخبون في مقاطعة وين على مقترح بتجديد ضريبة الملكية العقارية المخصصة لتمويل حافلات «سمارت» العامة في المقاطعة لمدة أربع سنوات، بمقدار 1 مل تقريباً، أو ما يعادل واحد بالألف من القيمة الضريبية لعقاراته،.

وفي حال إقرار المقترح ستحصل «سمارت» على 20 مليون دولار سنوياً من أجل تطوير خدماتها والتحول من مجرد شركة حافلات عامة إلى شركة متخصصة بخدمات النقل حسب الطلب وبمركبات متعددة الأحجام، وفق المسؤولين في الشركة.

وصوتت هيئة الترانزيت في وين بنتيجة 7–0 لصالح طرح الاستفتاء على الناخبين في الانتخابات القادمة، لتحذو بذلك حذو السلطات في مقاطعتي أوكلاند وماكومب المجاورتين، حيث سيتم طرح مقترحين مماثلين على الناخبين في نوفمبر القادم.

وتعتبر حافلات «سمارت» وسيلة النقل العام الأساسية لسكان المقاطعات الثلاث (وين وأوكلاند وماكومب) باستثناء ديترويت التي تعتمد بشكل رئيسي على حافلاتها البلدية.

وسيصوت الناخبون في مقاطعة أوكلاند على مقترح ضريبي بتخصيص 0.95 مل لتمويل خدمات «سمارت» لمدة عشر سنوات قادمة. أما في مقاطعة ماكومب فسيجري التصويت على مقترح آخر بضريبة مماثلة، ولكن لخمس سنوات فقط.

من جانبه، أشاد رئيس هيئة الترانزيت في مقاطعة وين، أسعد طرفة –وهو أيضاً نائب محافظ مقاطعة وين وكبير الموظفين سابقاً– بإجماع الأعضاء على طرح الاستفتاء الحيوي لمستقبل النقل العام في منطقة ديترويت الكبرى، مشيراً إلى ضرورة اجتماع المسؤولين في المقاطعات الثلاث بعد الانتخابات لمناقشة مستقبل النقل الإقليمي في المنطقة.

وخلال اجتماع هيئة الترانزيت، قدّم المدير العام لمؤسسة «سمارت»، دوايت فيريل، عرضاً تفصيلياً، سلط من خلاله الضوء على اهتمام الشركة بالتحول من مجرد شركة حافلات إلى شركة متخصصة بمجال النقل العام.

وفي حال موافقة الناخبين على المقترحات الضريبية، تتطلع «سمارت» إلى الاستفادة من الإيردات الجديدة في توسيع خدمة «فلكس» Flex الجديدة التي توفر النقل السريع بواسطة سيارات صغيرة عند الطلب، والتي بدأ تجريبها في ديربورن وبونتياك وتروي وفارمنغتون وصولاً إلى مقاطعة ماكومب. 

وأشار فيريل إلى أن الطلب على خدمة «فلكس»، التي تتيح للمستخدمين حجز رحلات من وإلى مواقعهم أو بالقرب منها، ارتفع من 122 رحلة شهرياً في آذار (مارس) 2021 إلى 22,128 رحلة في حزيران (يونيو) 2022.

وقال فيريل إن المقترح الضريبي سيترك الأمر في يد الناخبين الذين سيتخذون القرار النهائي بشأن تطوير خدمات النقل في منطقة ديترويت.

وأضاف: «نخطط لتثقيف السكان حول رؤيتنا المستقبلية وهي خطة مستدامة لتحسين التنقل، وزيادة الوصول إلى الوظائف ومساعدة الناس في الحفاظ على استقلاليتهم».