نهاية الجائحة؟
أثار الرئيس جو بايدن الكثير من التساؤلات بإعلانه المفاجئ عن انتهاء جائحة كورونا على الرغم من أن الفيروس لا يزال يفتك بمئات الأميركيين يومياً، بحسب البيانات الرسمية. وذكر بايدن في مقابلة مع برنامج «ستون دقيقة» على شبكة «سي بي أس»: «ما زلنا نواجه مشكلة مع كوفيد–19. مازلنا نقوم بعمل كبير بشأنه. ولكن الجائحة انتهت. إذا لاحظتم فلا أحد يضع كمامة. يبدو أن الجميع في حالة طيبة. لذا أعتقد أن الوضع بدأ يتغير».
لكن في المقابل، تشير أرقام المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (سي دي سي) إلى أن ما يقرب من 400 شخص يموتون يومياً بسبب «كوفيد–19» في الولايات المتحدة.
وفي ميشيغن، أشارت الحصيلة الأسبوعية الأخيرة الصادرة عن وزارة الصحة والخدمات الاجتماعية في الولاية، الثلاثاء الماضي، إلى وفاة 147 شخصاً وإصابة 16,901 آخرين بالفيروس التاجي. وبذلك ارتفع عدد وفيات كورونا في الولاية إلى 38,464 شخصاً منذ ظهور الفيروس لأول مرة في ميشيغن شتاء العام 2020، بينما بلغ عدد الإصابات المؤكدة 2,821,489 حالة.
ومنذ الشتاء الماضي، تواظب وزارة الصحة في ميشيغن على نشر أحدث إحصائيات كورونا أسبوعياً –كل يوم ثلاثاء– بعد أن دأبت على نشرها يومياً في بداية الوباء.
وأبلغت ميشيغن عن متوسط حوالي 2,414 حالة يومياً خلال الأسبوع الممتد من 14 حتى 20 أيلول (سبتمبر)، بانخفاض بنسبة 8 بالمئة عن الأسبوع السابق. أما عدد المرضى الذين يتلقون العلاج في مستشفيات الولاية فقد ناهز –يوم الإثنين الفائت– 1,029 بالغاً و32 طفلاً، أي ما يعادل حوالي 7 بالمئة من أسرّة المستشفيات في ميشيغن، علماً بأن أعداد المرضى كانت قد بلغت ذروتها في كانون الثاني (يناير) الماضي، عند 4,580 شخصاً، فيما كان معدل الإصابات يقدّر بنحو 20 ألفاً في اليوم الواحد.
رفع قيود
نقلت وكالة «أسوشيتد برس» عن مصادر في الحكومة الكندية، أنه اعتباراً من مطلع شهر تشرين الأول (أكتوبر) القادم، سيتم إلغاء جميع قيود وباء كورونا التي تم فرضها على المسافرين القادمين براً من الولايات المتحدة، بما في ذلك شرط إبراز وثيقة اللقاح والتسجيل عبر منصة ArriveCan لدخول الأراضي الكندية.
وكان شرط الحصول على لقاح «كوفيد–19» لعبور الحدود الدولية، قد أدى إلى موجة احتجاجات غير مسبوقة على مستوى البلاد حيث قام الآلاف من سائقي الشاحنات باحتلال الساحات وقطع الطرقات في العاصمة أوتاوا وبعض المعابر الدولية، مثل جسر «أمباسادور» بين ديترويت وويندزر، وذلك قبل أن تقوم الحكومة الليبرالية بقيادة جاستن ترودو بملاحقة المحتجين ومصادرة ممتلكاتهم تحت سلطة قانون الطوارئ.
ومن شأن القرار الكندي بإلغاء شروط الوباء أن يعيد الزخم للحركة المرورية بين ديترويت وويندزر حيث يعبر يومياً أكثر من 40 ألفاً من المسافرين والسياح وسائقي الشاحنات الذين ينقلون بضائع بقيمة 323 مليون دولار تقريباً في اليوم الواحد.
وذكرت وكالة «أسوشييتد برس»، نقلاً عن مصادرها الحكومية، أن ترودو من المحتمل أن يوقع على رفع شرط اللقاح قبل نهاية الشهر الحالي، مما سيسمح أيضاً للرياضيين المحترفين غير المحصنين بالمشاركة في المباريات التي تقام على الأراضي الكندية.
حشد انتخابي
يعقد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، مهرجاناً انتخابياً حاشداً في مركز كلية ماكومب العامة بمدينة وورن، يوم السبت مطلع تشرين الأول (أكتوبر) المقبل لدعم المرشحين الجمهوريين في ولاية ميشيغن قبل 38 يوماً من الاستحقاق الانتخابي المرتقب في 8 تشرين الثاني (نوفمبر) القادم.
وأعلنت اللجنة السياسية للرئيس ترامب أن المهرجان سيحضره المرشحون الجمهوريون للسباقات الرئيسية في ولاية ميشيغن، وهم المرشحة لمنصب الحاكم تودور ديكسون ونائبها شاين هيرنانديز، والمرشح لمنصب المدعي العام ماثيو ديبرنو والمرشحة لسكريتاريا الولاية كريستينا كارامو، وجميعهم حازوا على تأييد ترامب في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري.
وستفتح أبواب المهرجان عند الساعة الثانية بعد الظهر، بينما سيلقي ترامب كلمته في حوالي الساعة السابعة مساءً.
ومنذ خسارته انتخابات 2020، لم يزر ترامب، ميشيغن، سوى مرة واحدة في 2 نيسان (أبريل) الماضي، حيث عقد مهرجاناً انتخابياً حاشداً في بلدة واشنطن، لفرض مرشحَيه لمنصب المدعي العام وسكرتير الولاية. وخسر الرئيس السابق، الانتخابات الرئاسية لعام 2020 في ميشيغن، بفارق 3 نقاط مئوية أو 154 ألف صوت عن منافسه الديمقراطي جو بايدن. غير أن ترامب وبعض مؤيديه –بمن فيهم ديبرنو وكارامو– يصرون على أن الانتخابات جرى تزويرها من قبل المسؤولين الديمقراطيين.
لمسة تجميلية
بدأت بلدية ديترويت هذا الصيف بتركيب ألواح البلاستيك الشفاف (پلكسي غلاس) بدلاً من الألواح الخشبية (پلاي وود) لسدّ نوافذ المنازل المهجورة القابلة للترميم في المدينة.
وقالت تاشا سويل، مديرة عمليات تأمين المنازل المهجورة في ديتروت، إن زجاج «الپلكسي» «يبدو أجمل وأكثر ترحيباً ويمنح شعوراً بالأمان»، مؤكدة أنها مصنوعة من مواد مضادة للكسر ويصعب على اللصوص ومخرّبي الممتلكات اختراقها.
وبحلول الأسبوع الماضي، ارتفع عدد المنازل المؤمنة بألواح «الپلكسي» في ديترويت إلى نحو 1,100 منزل، ويجري العمل على زيادة العدد بحوالي ثلاثة آلاف منزل إضافي في غضون الأشهر القليلة القادمة. ويقول مسؤولو البلدية أن استخدام الألواح الخشبية لسد النوافذ يجعل المنازل تبدو قبيحة ومتآكلة ويحرم الناس من رؤية الفرص الكامنة فيها، مؤكداً أن الهدف هو إعادة إحياء جميع المنازل القابلة للترميم في المدينة.
وبمجرد تركيب ألواح «الپلكسي» المصنوعة من البولي إيثيلين، سيقوم بنك الأراضي في ديترويت، بعرض المنازل للبيع عبر مزادات إلكترونية، مما يمنح المستثمرين فرصة إلقاء نظرة خاطفة على الداخل قبل تقديم عروض الشراء عبر الإنترنت.
ويجري تمويل عملية استبدال الألواح الخشبية بزجاج «الپلكسي»، عبر «المقترح أن» الذي أقرّه ناخبو المدينة عام 2020، لاستدانة 250 مليون دولار للتعامل مع آفة المباني المهجورة في أحياء ديترويت.
ارتفاع التكاليف
حذرت «فورد» من أنها تتوقع تكبد تكاليف إضافية خلال الربع الثالث من هذا العام، بسبب مشكلات في سلسلة التوريد. وقالت الشركة التي تتخذ من مدينة ديربورن مقراً عالمياً لها، إنه بناءً على المفاوضات الأخيرة، فإن تكاليف المواد الخام المرتبطة بالتضخم ستكون أعلى بنحو مليار دولار من التوقعات السابقة في الربع الثالث، مما سيحمل الشركة أعباء إضافية ثقيلة.
وأوضحت «فورد» أن مشاكل سلاسل التوريد تسببت في نقص بقطع الغيار، مما أثر على ما يتراوح بين 40 إلى 45 ألف سيارة لم يتم تسليمها إلى المعارض. وأشارت الشركة إلى أنها تتوقع إكمال وتسليم السيارات إلى المعارض في الربع الرابع من العام الجاري، مثبتة توقعاتها بشأن الدخل المعدل قبل الفوائد والضرائب في إجمالي العام الجاري إلى ما يتراوح بين 11.5 و12.5 مليار دولار.
ومن المقرر أن تعلن «فورد» نتائج أعمالها المالية عن الربع الثالث من العام الجاري في السادس والعشرين من شهر تشرين الأول (أكتوبر) المقبل.
قطيع ماعز
إذا صادفت قطيع ماعز يرعى في أحد منتزهات آناربر، فلا تندهش كثيراً! لأن بلدية آناربر تواظب منذ عدة سنوات على استئجار الماعز من إحدى المزارع القريبة لمكافحة نمو الأعشاب والنباتات الغازية في بعض المنتزهات والحدائق العامة.
ويحظى استخدام الماعز للاعتناء بالحدائق –أو ما يعرف باسم «غُوت سكايبنغ»– باهتمام متزايد لدى أنصار البيئة باعتباره أسلوباً قديماً وناجعاً في مكافحة الأعشاب الضارة دون استخدام مواد كيميائية، حيث تقوم الماعز بأكل النباتات الغازية مثل «اللبلاب السام» Poison Ivy والعسلة والنبق وغيرها.
وأقيم مساء الإثنين الماضي لقاء مفتوح في منتزه «بور أوك» في مدينة آناربر، لتعريف السكان بمزايا استخدام الماعز للاعتناء بالمساحات الخضراء. وقد أتيحت للحضور فرصة رؤية الماعز التي تم استقدامها من مزرعة «توين ويلو» ببلدة ميلان في جنوب مقاطعة واشطنو للتخلص من الأعشاب الضارة في منتزهي «غالوب» و«كوبلستون» في وقت سابق من الصيف الحالي، والتي ستواصل الرعي في منتزه «بور أوك» حتى نهاية أيلول (سبتمبر) الجاري، بحسب المنظمين.
Leave a Reply