فلنت – قال شريف مقاطعة جينيسي، كريس سوانسون، إن رجلاً يبلغ من العمر 36 عاماً قد تم اعتقاله بعد أن اختطف شابة متشردة وقام باحتجازها وتعذيبها على مدار ثلاثة أسابيع، قبل أن تتمكن من الهرب وطلب النجدة.
ووفقاً للشريف، تم اعتقال المدعو مايكل باراياس من قبل عناصر الدائرة، بعد أن قامت الضحية البالغة من العمر 20 عاماً بالإبلاغ عما تعرضت له من احتجاز واعتداء جنسي متكرر من المتهم وأشخاص آخرين دفعوا له المال لقاء ممارسة الجنس معها وهي مقيّدة.
وشرح سوانسون بالتفصيل، التعذيب المروّع الذي تعرضت له المرأة منذ احتجازها في منزل متهالك في مدينة فلنت.
وأفاد الشريف، في فيديو عبر موقع «فيسبوك»، الأربعاء الماضي، بأن الضحية كانت تمشي في الشارع خلال عطلة عيد الشكر، وكانت بحاجة إلى الاستحمام والمأوى، فقام باراياس باستغلال احتياجات المرأة عارضاً عليها حماماً ساخناً وطعاماً ومأوى لها. وأضاف سوانسون أن المرأة قبلت العرض، فأخذها باراياس إلى منزل مهجور حيث قام بحبسها داخل غرفة وقيّدها في سرير، كما أوصد النوافذ بألواح ومسامير لمنعها من الهرب.
وأردف الشريف، خلال الفيديو الذي تم تصويره داخل المنزل نفسه– أن المتهم استغل احتياجات الضحية «ليس للاعتداء الجنسي عليها فحسب، بل قام أيضاً بجلب أشخاص آخرين للاعتداء عليها وهي مقيدة إلى السرير».
وأوضح أن المرأة حاولت الفرار مرتين، غير أن باراياس منعها من ذلك، وقام بترهيبها عبر إطلاق النار نحوها، كما هددها بأنه سيعضّ عنقها ويقتلع حنجرتها بأسنانه المدبّبة المرعبة (انظر الصورة)، إذا حاولت الفرار مرة أخرى.
وفي محاولة الفرار الثالثة، تمكنت الضحية –يوم 8 كانون الأول (ديسمبر) الجاري– من الفرار والوصول إلى أحد المراكز الطبية، حيث تبين للممرضات أنها بحاجة إلى المساعدة، مما أسفر في نهاية المطاف عن مداهمة منزل باراياس واعتقاله.
ووصف سوانسون، المتهم الذي تغطي الوشوم وجهه، بأنه «وحش»، لافتاً إلى أن التحقيق في القضية مازال جارياً، وقد يتم جلب أشخاص آخرين إلى العدالة.
وشملت لائحة التهم الموجهة إلى باراياس، الاتجار بالبشر والاختطاف والاعتداء الجنسي وحيازة المخدرات وتهماً أخرى. وقد أمرت محكمة فلنت بحبسه بكفالة ربع مليون دولار إلى حين مثوله مجدداً أمام القضاء في 22 ديسمبر الجاري.
Leave a Reply