ديربورن – حرص رئيس بلدية ديربورن عبدالله حمود على الاحتفال بعيد ميلاد ناشطة معمّرة من سكان المدينة، حيث قدم لها شهادة تقديرية بمناسبة بلوغها سن 110 أعوام، يوم السبت الماضي.
ويعتقد بأن الإفريقية الأميركية آيدا بل أوستن، هي أكبر سكان ديربورن سنّاً، وقد قام حمود بزيارة منزلها والتقط معها صورة تذكارية بالمناسبة.
وقال رئيس بلدية ديربورن في شهادة التهنئة: «إنه لشرف وامتياز لي أن أتمنى لك عيد ميلاد سعيد نيابة عن مدينة ديربورن بأكملها»، موضحاً أن أوستن انتقلت للعيش في ديربورن قبل نحو عقدين من الزمن.
وأعرب حمود عن تقديره لمسيرة أوستن في التعليم وعزف البيانو فضلاً عن نشاطها على مدى عقود طويلة مع «الجمعية الوطنية لتقدّم الملوّنين» NAACP، حيث ساهمت في إدخال برنامج للمنح الدراسية إلى «جامعة وين ستايت».
وختم بالقول «نظراً لتأثيرك على أشخاص لا حصر لهم، فقد يستغرق الأمر أجيالاً لندرك حجم تأثيرك هنا في جنوب شرقي ميشيغن، وديترويت على وجه الخصوص»، مؤكداً أن المدينة ستعترف بمنزلها «إلى الأبد»، باسم «منزل آيدا بل أوستن».
يشار إلى أن أكبر شخص معمّر على قيد الحياة في العالم، هي راهبة فرنسية تدعى لوسيل راندون وتبلغ من العمر 118 عاماً، في حين أن أكبر معمرة تم توثيقها على الإطلاق، فهي امرأة فرنسية أخرى، تدعى جين لويز كالمينت، وقد عاشت أكثر من 122 عاماً، وفقاً لموسوعة «غينيس» للأرقام القياسية.
Leave a Reply