واشنطن – أعلنت عضو مجلس الشيوخ الأميركي عن ميشيغن، السناتور الديمقراطية ديبي ستابينو، عدم ترشحها للاحتفاظ بمقعدها تحت قبة الكابيتول في انتخابات 2024، إفساحاً للمجال أمام «القادة الجدد» في ولاية البحيرات العظمى.
وأوضحت السناتور المخضرمة (72 عاماً) في بيان مفاجئ الخميس الماضي، بأنها قررت عدم الترشح و«تسليم الشعلة» في مجلس الشيوخ الأميركي الذي ستغادره مع انتهاء ولايتها الحالية، في 3 كانون الثاني (يناير) عام 2025.
وينتخب أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي لمدة ست سنوات، علماً بأن لكل ولاية أميركية مقعدين في المجلس المكون من مئة عضو. وإلى جانب السناتور ستابينو، يمثل ولاية ميشيغن أيضاً، السناتور الديمقراطي غاري بيترز.
وكانت ستابينو قد خدمت في مجلسي النواب والشيوخ المحليين في ميشيغن بين عامي 1979 و1994، قبل أن تفوز بعضوية مجلس النواب الأميركي لأول مرة عام 1996، وصولاً إلى انتخابها لعضوية مجلس الشيوخ الأميركي عام 2000 حين تفوّقت على السناتور الجمهوري أبراهام سبنسر، ولاتزال تحتفظ بمقعدها منذ ذلك الحين.
ويشار إلى أن ستابينو من سكان منطقة لانسنغ، حيث بدأت حياتها السياسية كعضو في مجلس مفوضي مقاطعة إنغهام عام 1975.
وعلّق زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأميركي تشاك شومر (نيويورك) على قرار ستابينو قائلاً: «لا أحد يجسد روح ميشيغن الحقيقية أكثر من ديبي ستابينو»، لافتاً إلى أن مسيرتها التشريعية في ميشيغن ثم في الكونغرس الأميركي، «أحدثت فارقاً ملموساً لصالح الولاية وسكانها».
وأفادت مصادر إعلامية بأن العديد من السياسيين البارزين ميشيغن يتطلعون إلى خلافة ستابينو، بمن فيهم نواب الكونغرس الديمقراطيون إليسا سلوتكين وديبي دينغل ودان كيلدي، والجمهوريان بيل هوزينغا وجون جيمس.
وبينما لم يعلن أي من هؤلاء ترشيحه رسمياً، برز الناشط ورجل الأعمال العربي الأميركي ناصر بيضون كأحد المرشحين المحتملين لخلافة ستابينو، حيث أعلن الشهر الماضي عن تشكيل لجنة استكشافية لاستمزاج آراء سكان الولاية حول ترشحه للمنصب في انتخابات 2024.
Leave a Reply