ديربورن - قامت السلطات الأمنية بترحيل شاب لبناني أميركي من ديربورن إلى ولاية كاليفورنيا لمواجهة تهم بجريمة قتل وقعت مطلع شهر تشرين الثاني – نوفمبرالماضي بمدينة سانتا مونيكا.
وتوصل مكتب الادعاء العام في مقاطعة لوس أنجليس إلى اتهام محمد أبو عربي 22 عاماً بطعن أحد معارفه وتركه ينزف حتى الموت داخل سيارته المركونة بأحد المواقف الشاطئية في مدينة سانتا مونيكا.
وجاء قرار اتهام أبوعربي بعد أن سافر محققون من شرطة سانتا مونيكا إلى ديربورن للتنسيق مع الشرطة المحلية ووحدة مكافحة جرائم العنف التابعة لمكتب التحقيقات الفدرالي -أف بي آي)، لجمع أدلة إضافية تربط محمد أبو عربي بالجريمة.
ووفقاً للملازم رودي فلوريس من شرطة سانتا مونيكا، تم جمع ما يكفي من الأدلة لتفتيش منزل أبو عربي واعتقاله بداخله، يوم 18 كانون الثاني (يناير) الماضي، قبل إتمام عملية ترحيله إلى كاليفورنيا ليمثل أمام القضاء.
وفي تفاصيل جريمة القتل التي وقعت في الثاني من نوفمبر الماضي، قال فلوريس إن عناصر من الشرطة استجابوا حوالي الساعة 2:45 بعد الظهر، لاتصال طوارئ بشأن وجود رجل يبدو ميتاً داخل سيارة مركونة في محطة استراحة على طريق ساحل المحيط الهادئ، ليتبين فعلاً أن الرجل قد فارق الحياة متأثراً بعدة طعنات تلقاها في الجزء العلوي من جسده.
وقال فلوريس إن تحقيقاً أجراه قسم عمليات السطو والقتل في شرطة سانتا مونيكا خلص إلى أن أبو عربي –المقرب من الضحية– هو من ارتكب الجريمة البشعة، قبل أن يسافر عائداً إلى ديربورن. ويقبع أبو عربي حالياً في السجن بانتظار محاكمته أمام محكمة مقاطعة لوس أنجليس، فيما لم تكشف السلطات عن اسم الضحية، الذي علمت «صدى الوطن» أنه من أصول لبنانية أيضاً.
Leave a Reply