بورتلاند – أصبحت ولاية أوريغون الوجهة الوحيدة لما يُعرف بـ«سياحة الموت» في الولايات المتحدة، حيث بدأ الأشخاص المصابون بأمراض مميتة من الولايات الأخرى التي تحظر الانتحار و«القتل الرحيم»، بالسفر إليها للحصول على مزيج قاتل من المخدرات لإنهاء حياتهم.
وفي بورتلاند، بدأت عيادة واحدة على الأقل باستقبال الأشخاص القادمين من خارج ولاية أوريغون، لإنهاء حياتهم، وفق متطلبات «قانون الموت بكرامة»، والذي يتطلب أن يكون لدى المريض أقل من ستة أشهر للعيش.
وقال الدكتور نيكولاس جيديونس، مدير لجنة «خيارات إنهاء الحياة»، بأنه ينصح غير المقيمين المصابين بأمراض فتاكة بالسفر إلى ولاية أوريغون لإنهاء حياتهم، على الرغم من وجود منطقة رمادية قانونية في هذه الدعوة، وفقاً لصحيفة «دايلي ميل». إذ أن أول وجهة لـ«سياحة الموت» في أميركا، قد ترتب مسؤوليات قانونية على الأفراد الذين يساعدون المرضى في الوصول إلى أوريغون، لاسيما إذا كانوا يعيشون في ولايات تحظر الانتحار أو المساعدة على الانتحار. وبحسب «قانون الموت بكرامة»، يجب أن يكون المقيمون خارج الولاية قادرين على قضاء 15 يوماً على الأقل في أوريغون لاستكمال أوراقهم التي تتطلب موافقات من طبيبين وشهود، قبل تجرّعهم المواد المميتة بأنفسهم.
وأصبحت أوريغون أول ولاية تسمح بالانتحار بمساعدة الطبيب في عام 1997 لكنها كانت تحصر هذه الخدمة بالمرضى المقيمين في الولاية. ووفق أحدث البيانات السنوية المتوفرة لعام 2021، وصف الأطباء 383 جرعة دوائية قاتلة، وأنهى 238 شخصاً حياتهم، كان معظمهم من البيض الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً والذين يعانون من أمراض السرطان أو الدماغ أو القلب.
Leave a Reply