ديترويت – انتخب مجلس إدارة جمعية البترول ومتاجر البقالة في ميشيغن MPA/MACS، رجل الأعمال العربي الأميركي بلال (بيل) سعد، لتولي منصب رئيس مجلس الإدارة خلال المؤتمر والمعرض السنوي للجمعية الذي أقيم في شهر آذار (مارس) الماضي.
وكان سعد –وهو مؤسّس ورئيس شركة «ميشيغن فيولز» المتخصصة بتوزيع المحروقات في جنوب شرقي ميشيغن– قد انضم إلى اللجنة التنفيذية لجمعية البترول قبل ثلاث سنوات، وتولى خلال تلك الفترة، العديد من المناصب الرفيعة مثل أمين السر وأمين الخزانة ونائب رئيس مجلس الإدارة.
ومن خلال منصبه الجديد سيترأس سعد اجتماعات مجلس الإدارة، وسيتولى الإشراف على تطوير سياسات الجمعية العريقة.
وكانت «جمعية البترول في ميشيغن» قد تأسست عام 1934، وانبثقت عنها جمعية متاجر البقالة عام 1986، حتى باتت تعرف باسمها الحالي MPA/MACS (جمعية البترول في ميشيغن/جمعية متاجر البقالة في ميشيغن)، وهي تعدّ أكبر ممثل لجوانب صناعة البترول وموزعي المحروقات ومحطات الوقود وتجار التجزئة ومشغلي المتاجر الصغيرة وموزعي غاز البروبان وزيوت التدفئة، وكذلك مراكز تغيير زيت الشاحنات وغسيل السيارات.
وتضم الجمعية حوالي 500 عمل تجاري من جميع مقاطعات ميشيغن الـ83، وتوظف تلك الأعمال التجارية قرابة 20 ألف شخص، وتدفع سنوياً لولاية ميشيغن والحكومة الفدرالية ضرائب تزيد على 4.4 مليار دولار، بما في ذلك ضرائب المحروقات والسجائر وغيرها من المبيعات الأخرى في متاجر التجزئة ومحطات البنزين.
وتعليقاً على انتخابه في المنصب الجديد، أعرب سعد عن تطلعه للعمل الحثيث مع أعضاء المجلس والموظفين الآخرين لزيادة عدد المنتسبين للجمعية في منطقة جنوب شرق ميشيغن، لافتاً إلى أن «جمعية البترول بميشيغن» يمكنها مساعدة أصحاب الأعمال التجارية على تنمية أعمالهم بنجاح، من خلال التنسيق مع المنظمين وشركات التأمين ومزايا العمل الأخرى».
وأشار سعد إلى أن عدداً من التجار في المنطقة «يحتاجون فقط إلى القليل من المساعدة والتوجيه لتحقيق أقصى استفادة من أعمالهم»، مضيفاً: «أعرف عن كثب مدى صعوبة تشغيل محطة وقود أو متجر صغير، ولكن مع التوجيه السليم للعمل والتعلم معاً، يمكن القيام بذلك بنجاح».
سعد، اللبناني الأصل، أوضح بأن العمل الجاد والاهتمام بالتفاصيل يمكن أن يسهم في ازدهار أعمال المحطات والمتاجر الصغيرة، وقال: «قد تكون هناك بعض الأمور البسيطة التي يحتاج التجار إلى الالتفات إليها»، منوهاً بأن مفاتيح النجاح تتضمن «الحفاظ على المتجر منظماً ونظيفاً مع إضاءة جيدة، مع التأكد من أن المواد الغذائية طازجة وغير قديمة».
وأضاف سعد: «إننا نلعب دوراً مهماً للغاية في مجتمعاتنا، ونحن بحاجة إلى السعي لنكون الأفضل أينما نعمل».
يُشار إلى أن سعد قام بتأسيس شركة «ميشيغن فيولز» في مدينة ترينتون، عام 2000، وهي تقوم حالياً بتوزيع ملايين الغالونات من المنتجات البترولية في أسواق جنوب شرقي ميشيغن وولاية أوهايو، وتشمل توريداتها النفطية العلامات التجارية: «موبيل»، «إكسون»، «أموكو»، «ماراثون»، «بي پي»، و«آركو».
إضافة إلى ذلك، تقوم «ميشيغن فيولز» بتوريد واستئجار وتشغيل العديد من المواقع، بطاقم موظفين ينوف على 500 شخص يعملون في المكاتب العامة ومحطات الوقود والشاحنات والبناء والصيانة.
وإلى جانب عضويته في مجلس إدارة MPA/MACS، عمل سعد في العديد من المجالس الاستشارية ومجالس تحسين الأعمال على الصعيدين المحلي والوطني. وهو يعمل حالياً في «هيئة صهاريج التخزين تحت الأرض بميشيغن» MUSTA وهي هيئة حكومية تضم ممثلين عن تجار البترول ومتاجر التجزئة.
وكان سعد قد تم تعيينه في الهيئة المذكورة من قبل الحاكم السابق لولاية ميشيغن، الجمهوري ريك سنايدر، واستمر في منصبه مع تولي الحاكمة الديمقراطية غريتشن ويتمر، وهو ما يعتبر أمراً غير عادي وفق المعايير السياسية.
ويُعتبر سعد، وكذلك شركته «ميشيغن فيولز»، مثالاً حياً لشعار «جمعية البترول في ميشيغن/جمعية متاجر البقالة في ميشيغن»، القائل: «بالنهاية، نحن مجرد جيران نخدم جيراننا، ونحن نزود ميشيغن بالوقود لنمكّن الجميع من المضي قدماً».
Leave a Reply