أنهت حاكمة ميشيغن الديمقراطية غريتشن ويتمر –مطلع الأسبوع الماضي– العمل بنظام تقييم المدارس، الذي أقرّه الجمهريون أواخر العام 2018، لتصنيف المدارس والمناطق التعليمية العامة بعلامات تتراوح بين A وF، على غرار العلامات التي تُمنح تقليدياً للطلاب.
وبدلاً من نظام التقييم بالحروف الذي اعتمده الحاكم الجمهوري السابق ريك سنايدر قبل ثلاثة أيام من تولي ويتمر منصبها، ستلجأ الولاية –بحسب القانون الذي وقعته الحاكمة الإثنين الفائت– إلى نظام تقييم جديد يقوم على مؤشر نقاط من صفر إلى مئة.
وفي بيان صادر عن مكتب الحاكمة، قال المشرف العام على مدارس الولاية، مايكل برايس، إن نظام التقييم من A إلى F «خلق انطباعاً خاطئاً بأن تصنيف المدارس أمر سهل وهو ليس كذلك، فالمدارس معقدة، وكذلك ما يفعله المعلمون يومياً للأطفال»، مشيراً إلى أنه لا يمكن اختصار كل ذلك ببضعة حروف.
وبموجب قانون 2018 الذي أراده الجمهوريون لمساعدة أولياء الأمور في تقييم مستوى المدارس العامة، طورت وزارة التعليم في ميشيغن نظام الحروف A–F بناءً على معايير محددة تشمل: كفاءة الطلاب ونموهم الأكاديمي ومعدلات التخرج ونتائج الامتحانات الرسمية مقارنة بالمدارس المماثلة، فضلاً عن مدى تطور الطلاب الذين يتعلمون اللغة الإنكليزية كلغة ثانية.
غير أن الديمقراطيين الذين انتزعوا الأغلبية التشريعية في الانتخابات الأخيرة جادلوا بأن نظام درجات الحروف أقل كفاءة في تقييم المدارس من المؤشر المئوي (0–100) الذي يستند أيضاً إلى أداء الطلاب ونموهم الأكاديمي ومعدلات التخرج وتقدم متعلّمي اللغة الإنكليزية، ولكنه يشمل معايير أخرى من بينها، معدل الحضور، وتوفر الدورات الدراسية المتقدمة، ومعدل التسجيل في الجامعات والكليات بعد المرحلة الثانوية، فضلاً عن نسبة المعلمين والموظفين مقارنة بعدد الطلاب في كل مدرسة.
يذكر أن مشروع قانون إلغاء نظام درجات الحروف، جاء برعاية النائب الديمقراطي عن بليموث، مات كولسزار. وقد تم تمريره في ظل معارضة شاملة من الأعضاء الجمهوريين في مجلس الشيوخ (20–18)، وتأييد ضئيل من جمهوريي مجلس النواب (63–45).
Leave a Reply