ماونت كلمنز - عيّن مجلس مفوضي مقاطعة ماكومب، العربية الأميركية رولا ظريفة في منصب منسّقة الاتصالات في المجلس، متوخياً أن تسهم خبراتها المالية والتجارية ومهاراتها في الكتابة، وكذلك نشاطها السياسي، في إثراء وتنوّع القسم الإعلامي الذي يضم سبعة موظفين.
وكان مجلس المفوضين قد أنشأ منصب منسّق الاتصالات خلال السنة المالية الجارية براتب سنوي يتراوح بين 40 و52 ألف دولار، ليكون بديلاً عن منصب مدير العلاقات العامة الذي تم إلغاؤه في عام 2021.
وتعتبر مقاطعة ماكومب الواقعة إلى الشمال من ديترويت، ثالث أكبر مقاطعة في ولاية ميشيغن من حيث عدد السكان، حيث يقطنها زهاء 876 ألف نسمة، ويقع مركزها الإداري في مدينة ماونت كلمنز.
ووصف رئيس مجلس المفوضين بمقاطعة ماكومب، دون براون، تعيين ظريفة بأنه نقطة تحول، وقال: «نحن سعداء حقاً بوجودها معنا، لقد اضطلعت بأدوار مهمة في التنمية الاقتصادية المحلية، ونشرت بعض الكتابات، كما أنها خبيرة بالأرقام».
وأوضح براون بأن ظريفة ستمثّل –في منصبها الجديد– جهة الاتصال الإعلامية الرئيسية لمجلس المفوضين، لافتاً إلى أنها ستعمل مع شركة التسويق «هانش فري» المتعاقدة مع المجلس، والتي تتولى نشر أخبار المجلس عبر وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من وسائط الإعلام.
كذلك، ستتولى ظريفة تدريب أعضاء الفريق الإعلامي المكون من سبعة موظفين، بشكل يحول دون تعثر المهام الموكلة إليهم في حال تغيب بعضهم عن العمل.
وسرعان ما أثبتت ظريفة جدارتها وكفاءتها في المنصب الجديد، من خلال مساعدة مجلس المفوضين في اعتماد أكبر مشروع في تاريخ مقاطعة ماكومب، في وقت سابق من شهر تموز (يوليو) الجاري، وهو مشروع تجديد مجمع سجون المقاطعة بميزانية تناهز 229 مليون دولار.
وتمتلك ظريفة سجلاً لافتاً من المهارات والخبرات المالية والتجارية، حيث عملت في السابق كمستشارة مالية في مجال تطوير الأعمال، وصحفية مستقلة لدى القسم الإنكليزي بصحيفة «صدى الوطن»، إلى جانب عملها مع غرفة التجارة بمنطقة جنوب شرق ميشيغن. كما خاضت في العام الماضي الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري عن مقعد «الدائرة 62» في مجلس نواب ولاية ميشيغن، لكن الحظ لم يحالفها في اجتياز الجولة التمهيدية.
وأعربت ظريفة الحائزة على شهادة البكالوريوس في المحاسبة وإدارة الأعمال من «كلية وولش»، عن سعادتها لاختيارها لترؤس المنصب المستحدث، منوهة إلى أنها «لطالما كانت مهتمة بالأحداث الجارية مثل الأخبار والسياسة والرياضة»، وقالت إنها من المشجعين المتحمسين لفريق «رد وينغز» لرياضة الهوكي في مدينة ديترويت وإنها تأمل في أن يتمكن مديره العام ستيف يزرمان في تغيير أوضاعه.
Leave a Reply