لانسنغ – مددت حاكمة ميشيغن غريتشن ويتمر عضوية المحامية العربية الأميركية زينة فرج الحسن في لجنة الحقوق المدنية بميشيغن، لولاية إضافية من أربع سنوات تمتد من مطلع العام 2024 حتى نهاية 2027.
وتعنى «لجنة الحقوق المدنية بميشيغن»، التي اُنشئت عام 1963 بحماية سكان الولاية من التمييز العرقي أو الديني أو الاجتماعي عبر التحقيق في مثل هذا النوع من جرائم التمييز.
وتعهدت الحسن منذ توليها عضوية اللجنة لأول مرة مطلع عام 2020، ببذل قصارى جهودها «لتكريم هذا التقليد من التعاون والاحترام المتبادل»، معربة عن شكرها للحاكمة الديمقراطية التي أناطت بها مسؤولية المشاركة «في حماية الحقوق الأكثر قداسة بالنسبة سكان ميشيغن»، بحسب تعبيرها.
وتجدر الإشارة إلى أن الحسن حائزة على شهادة البكالوريوس في علم الأحياء (بيولوجيا) من «جامعة ميشيغن–ديربورن»، وعلى شهادة الدكتواره في القانون من «جامعة ديترويت ميرسي»، كما شاركت في «برنامج القيادات الأميركية الشابة» في كلية الأعمال بـ«جامعة هارفرد».
وتتولى الحسن رئاسة القسم القانوني في مؤسسة «كريسغي فاندويشن» غير الربحية التي انضمت إليها عام 2018. وعملت قبل ذلك، مستشارة قانونية في حكومة مقاطعة وين، كما خدمت سابقاً كمساعدة قاض في محكمة ديربورن هايتس (الدائرة 20) بالإضافة إلى عملها كمحامية في مكتب «آلن براذرز» القانوني بمدينة ديترويت، ومساعدة لمحامي بلدية هامترامك (2005–2011).
كذلك، عملت الحسن سابقاً كمساعدة قانونية في مكتب الادعاء العام بولاية ميشيغن (2002–2004) ومتدربة قضائية في المحكمة العليا بميشيغن تحت إشراف رئيس قضاة المحكمة المتقاعد روبرت يونغ عام 2004.
والحسن عضوة ناشطة في «نقابة المحامين بميشيغن» وفي «نقابة المحامين المسلمين بميشيغن» و«نقابة المحامين العرب الأميركيين»، كما نشطت في العديد من المنظمات العربية الأميركية، حيث ترأست «اللجنة العربية الأميركية للعمل السياسي» (أيباك)، لعدة سنوات، إلى جانب توليها عضوية المجلس الاستشاري لمنظمة «أكسس».
Leave a Reply