ديربورن – مثل رجل من سكان مدينة إيكورس يوم الأربعاء الماضي أمام «المحكمة 19» في ديربورن، بتهمة ضرب واغتصاب امرأتين مسنتين داخل منزلهما بالمدينة، في قضية وصتفها المدعي العام في مقاطعة وين، كيم وررذي، بأنها «واحدة من أبشع» الجرائم الجنسية التي رأتها خلال مسيرتها المهنية.
ووُجّهت إلى المتهم مايكل شون هولكومب (52 عاماً) عشر تهم جنائية، تشمل خمس تهم بالسلوك الجنسي الإجرامي من الدرجة الأولى، وتهمتين بالتعذيب، وتهمة واحدة بالسلوك الجنسي الإجرامي من الدرجة الثانية، وتهمتين بالاعتداء بقصد إلحاق ضرر جسدي كبير.
وقالت وورذي للصحفيين يوم الأربعاء الماضي: «هذه واحدة من أبشع الجرائم. الأمر فظيع ومؤسف ومن الصعب حقاً معرفة ما يمكن قوله حول قضية كهذه».
وفي تفاصيل الجريمة، تم استدعاء الشرطة إلى منزل الضحيتين الكائن على شارع كارلايل كورت حوالي الساعة 1:30 من ظهر الأحد الماضي، بموجب بلاغ عن حادثة اقتحام واعتداء جنسي.
وأوضحت الشرطة أنه «عند وصول الضباط إلى الموقع وجدوا سيدتين مسنتين تعرضتا للإيذاء الشديد والاغتصاب من قبل رجل مجهول اقتحم منزلهما القريب من تقاطع شارعي آوتر درايف وساوثفيلد،
وقالت الشرطة إنها تعقبت المشتبه به بعد جمع الأدلة والتحدث إلى الشهود، وتمكنت من إلقاء القبض عليه في فندق قريب.
وقالت وورذي إن هولكومب هو صاحب سوابق في الاعتداء الجنسي، وقد دخل منزل المرأتين المسنتين وشرع في الاعتداء عليهما جنسياً وجسدياً قبل أن يفر من مكان الحادث.
وأردفت وورذي أن الضحيتين، وعمرهما 78 و85 عاماً، شقيقتان، مضيفا أن إحداهما كانت مقعدة.
وأضافت وورذي خلال مؤتمر صحفي في ديربورن: «إن مستوى الوحشية في هذه الحادثة لا يمكن تصوره حقاً» مؤكدة أن الضحيتين تعرضتا للضرب المبرح والتعذيب الوحشي والاغتصاب.
ووجدت الشرطة المرأتين داخل المنزل مصابتين بجروح متعددة. وتم نقلهما إلى مستشفى محلي بعد تقديم الإسعافات الأولية لهما.
وقال قائد شرطة ديربورن عيسى شاهين إن المرأتين ما زالتا في المستشفى لكن حالتهما مستقرة.
وأضاف: «للأسف، هذا حادث مأساوي ومثير للقلق للغاية داخل مجتمعنا، خاصة بسبب طبيعة الجريمة والضحايا والظروف المحيطة»، مؤكداً أنه «أمر فظيع ومثير للاشمئزاز. وأدعو الله ألا يتنفس الهواء نفسه الذي أتنفسه أبداً».
ورجّح شاهين أن يكون الحادث عشوائياً، مستبعداً أن يكون قد تم استهداف الضحيتين عن معرفة سابقة.
وفي تعليق سابق، وصف شاهين الجريمة بأنها «صادمة ومروعة»، متقدماً بالشكر لأفراد المجتمع «الذين ساعدوا المحققين في التعرف على الجاني وتقديمه إلى العدالة بسرعة، وحماية السكان من أي تهديد آخر».
وبسبب وحشية الجريمة، قالت وورذي إنها حرصت على توجيه تهمتي تعذيب إلى هولكومب، رغم أن هذه التهمة نادراً ما تصدر عن مكتبها.
وفقاً لسجل مرتكبي الجرائم الجنسية في ميشيغن، أُدين هولكومب بتهمة السلوك الجنسي الإجرامي من الدرجة الثانية في حزيران (يونيو) 2010.
وأمرت محكمة ديربورن بإبقاء هولكومب محتجزاً في سجن مقاطعة وين. كما قال مكتب المدعي العام إلى حين مثوله أمام القاضي مارك سومرز في مطلع نيسان (أبريل) القادم.
Leave a Reply