ديربورن
أفاد مسؤول في مدينة ديربورن بأن برنامج البلدية المجاني لتجديد شرفات وعتبات المنازل الأمامية، قد تلقى حوالي 1,300 طلب في غضون الأسابيع الثلاثة الأولى من شهر تشرين الأول (أكتوبر) الفائت، وهو رقم كبير قد يفوق التمويل المخصص للبرنامج، ويضطر البلدية إلى منح الأولوية على أساس شدة ونوع الإصلاحات المطلوبة.
وقال مدير تطبيق المواصفات (الكود) في ديربورن، رينو أرسينو، إن المدينة تلقت طلبات أكثر مما كان متوقعاً للبرنامج الذي يتم تمويله من خلال منح «بلوك» الفدرالية للتنمية المجتمعية ومجلس بلدية ديربورن.
البرنامج الذي أطلقه رئيس البلدية عبدالله حمود ودعمه مجلس المدينة، يجري تنفيذه من قبل دائرة التنمية الاقتصادية في البلدية، التي تتلقى الطلبات وتراجعها وتنسق مع مقاولي البناء لإنجاز الإصلاحات المطلوبة، دون تحميل أية تكلفة لأصحاب المنازل الفائزة، بما في ذلك تكاليف التصاريح (برميت) والتفتيش (إنسبكشن).
وقال أرسينو: «هذا البرنامج فريد من نوعه. لا أعرف أي مدينة أخرى تفعل أي شيء من هذا القبيل مجاناً»، موضحاً بأن فريق دائرة التنمية الاقتصادية يأمل في فرز الطلبات بحلول الشتاء، وبدء عمليات تفتيش الممتلكات في أوائل عام 2025 والبدء في أعمال التجديد خلال الربيع.
وأردف بأن «الأمر كله سيعتمد على ما نراه عندما نجري عمليات التفتيش لأننا لا نعرف حقاً ما لدينا حتى نبدأ بالتعمّق في تفاصيل الطلبات الفعلية، وتحديد أكثرها سوءاً»، لافتاً إلى أن السلالم المتضررة والشرفات التي بها ثقوب أو شقوق ستحظى بالأولوية. وقال: «سنحاول أولاً إنجاز الحالات الأكثر خطورة على سلامة الناس… وإذا حصلنا على المزيد من التمويل، فسنتمكن من الانتقال إلى الحالات غير الخطيرة، كتلك التي تعاني من مشاكل جمالية تؤثر على المنظر العام أو فيها أضرار محدودة»، مضيفاً بأن الجولة الأولى ستشمل 25 إلى 40 منزلاً فقط.
وحذّر أرسينو من أن معالجة الطلبات ستستغرق وقتاً حتى تتم معالجتها داعياً المتقدمين إلى التحلي بالصبر طوال العملية. وقال إنه يمكن توجيه الأسئلة إلى مركز الاستجابة على الرقم 313.943.2150
وللاستفادة من البرنامج يتعين على أصحاب المنازل تلبية معايير محددة من بينها أن يكون المنزل مأهولاً من قبل مالكه وأن يكون منزلاً لعائلة واحدة ومواكباً لمستحقات ضريبة الملكية العقارية وفواتير الطاقة والمياه والتأمين.
Leave a Reply