ديترويت
بالتزامن مع السباقات الانتخابية التي أقيمت على مستوى ولاية ميشيغن، شهد يوم الثلاثاء الماضي إجراء انتخابات محلية في العديد من البلديات والمقاطعات في منطقة ديترويت الكبرى. وفي هذا التقرير، نلقي الضوء على أبرز النتائج في مقاطعات وين وأوكلاند وماكومب:
مقاطعة وين
لم تسفر السباقات على المناصب الحكومية في مقاطعة وين عن أي مفاجآت تذكر، إذ تمكن المسؤولون الديمقراطيون الحاليون من الاحتفاظ بجميع مقاعدهم في كبرى مقاطعات الولاية، بمن في ذلك، المدعي العام والشريف وأمين الخزانة وأمين السجل العقاري وكليرك المقاطعة، فضلاً عن جميع مقاعد مجلس المفوضين المكوّن من 15 عضواً.
ففي سباق الادعاء العام تمكنت كيم وورذي من الفوز بسهولة على منافسها عن الحزب الليبريتاري كيري مورغان بحصولها على أكثر من 81 بالمئة من الأصوات. كما تمكن الشريف رافايل واشنطن من الاحتفاظ بمنصبه بعد تفوقه على منافسه الجمهوري بما يقرب من 69 بالمئة من الأصوات.
وحققت الكليرك كاثي غاريت، الفوز الأعرض بحصولها على حوالي 83 بالمئة من الأصوات أمام منافسها الليبريتاري جوزيف ليبلانك. أما أمين السجل العقاري برنارد يونغبلود فقد حصد حوالي 71.5 بالمئة من الأصوات بمواجهة منافسته الجمهورية عفاف أحمد.
بدوره، تمكن أمين خزانة المقاطعة أريك سابري من الاحتفاظ بمنصبه من دون منافسة.
وعلى صعيد مجلس المفوضين، تمكن الديمقراطيون من الاحتفاظ بـ14 مقعداً مقابل مقعد واحد للجمهوريين، تحتله تيري ماريكي عن «الدائرة 9» التي تغطي ليفونيا ونورثفيل وبليموث.
وسيضم المجلس الجديد عضواً عربياً أميركياً واحداً هو سام بيضون الذي يمثل ديربورن وآلن بارك (الدائرة 13)، وذلك بعد قرار زميله اللبناني الأصل أيضاً، آل هيدوس، عدم الترشح للاحتفاظ بمقعده عن «الدائرة 11» التي تشمل مدن وين وروميلوس وبلفيل وفلات روك بالإضافة إلى بلدات سامتر وفان بورين وهيورون في أقصى جنوب غرب المقاطعة. وسيخلف هيدوس في المجلس، الديمقراطي آلن ويلسون الذي لم يواجه أية منافسة يوم الثلاثاء الماضي.
والجدير بالذكر أن مجلس المفوضين، يتم انتخابه بالكامل كل سنتين.
وفي أبرز نتائج بلديات المقاطعة، احتفظت المشرفة على بلدية كانتون آن ماري غراهام–هوداك بمنصبها بعد حصولها على 57.6 بالمئة من الأصوات بمواجهة الجمهوري بات ويليامز. وفي بلدة ريدفورد احتفظ الديمقراطي بات ماكراي بمنصب المشرف على البلدة المحاذية لمدينة ديترويت.
كما احتفظ رئيس بلدية إيكورس، لامار تيدويل، بمنصبه بنسبة 53.4 بالمئة من الأصوات. فيما انتخب سكان مدينة لينكولن بارك، مورين توبن لمنصب رئيسة البلدية بفارق 672 صوتاً على منافسه مايكل هيغينز.
وبالنسبة للاستفتاءات العامة، فقد أقر الناخبون في أنحاء المقاطعة جميع المقترحات الضريبية المتعلقة بتمويل المدارس والمكتبات والشرطة.
مقاطعة أوكلاند
نجح محافظ مقاطعة أوكلاند، الديمقراطي ديفيد كولتر، في الاحتفاظ بمنصبه إثر تغلبه على منافسه الجمهوري رجل الأعمال الألباني الأصل نيك غوناي، بنحو مئة ألف صوت.
وحصد كولتر حوالي 417 ألف صوت مقابل 317 ألفاً لغوناي، ليحتفظ بمنصبه لأربع سنوات إضافية على رأس حكومة ثاني أكبر مقاطعات ولاية ميشيغن.
كذلك نجح جميع المسؤولين الحاليين في المقاطعة بالاحتفاظ بمناصبهم، بعد فوز المدعي العام الديمقراطية كارين ماكدونالد (57.7 بالمئة)، والشريف الجمهوري مايك بوشارد (60.4 بالمئة)، وكليرك المقاطعة الديمقراطية ليسا براون (56.6 بالمئة)، وأمين الخزانة الديمقراطي روبرت ويتينبرغ (53.6 بالمئة)، ومفوض الموارد المائية الديمقراطي جيم ناش (56 بالمئة).
وعلى صعيد مجلس مفوضي المقاطعة المكون من 19 مقعداً، تقلصت أغلبية الديمقراطيين بمقعد واحد لتصبح 12 مقعداً مقابل 7 للجمهوريين، وذلك بعد خسارة المفوض الحالي عن «الدائرة 14» أجاي رامان أمام منافسه الجمهوري روبرت سمايلي بفارق 200 صوت فقط. وتضم «الدائرة 14» مدن وولد ليك، ويكسوم، نوفي وكوميرس تاونشيب.
كذلك، أقر الناخبون في مقاطعة أوكلاند بحوالي 70 بالمئة من الأصوات، زيادة ضريبة الملكية العقارية بمقدار 0.30 مِل لتمويل المنتزهات العامة في المقاطعة بنحو 24 مليون دولار إضافية سنوياً.
وفي أبرز نتائج بلديات المقاطعة، انتزع الجمهوري مايكل ماكريدي منصب المشرف على بلدية بلومفيلد تاونشيب بفارق أقل من ألف صوت عن المشرف الحالي الديمقراطي داني والش.
مقاطعة ماكومب
في مقاطعة ماكومب المجاورة أيضاً، تمكن جميع المسؤولين الحكوميين الحاليين من الاحتفاظ بمناصبهم، وفي مقدمهم مدعي عام المقاطعة الجمهوري بيتر لوسيدو الذي حاز على 57.2 بالمئة من الأصوات (279,131 صوتاً)، بمواجهة الديمقراطية كريستينا هاينز.
كما تمكن شريف المقاطعة الديمقراطي أنتوني ويكرشام من جمع أكثر من 255 ألف صوت ليتفوق على منافسه الجمهوري تيرينس ميكوسكي بفارق 22 ألف صوت تقريباً.
كذلك، نجح كليرك المقاطعة أنتوني فورليني، وأمين خزانة المقاطعة لاري روكا، ومفوضة الأشغال العامة في المقاطعة كانديس ميللر، من الاحتفاظ بمناصبهم بنسب تراوحت بين 58 و62 بالمئة.
أما في مجلس مفوضي المقاطعة المكون من 13 مقعداً، فقد تمكن 11 عضواً حالياً من الاحتفاظ بمقاعدهم، في حين تم انتخاب عضوين ديمقراطيين جديدين هما ليزا ووجنو التي أطاحت بالمفوض الجمهوري عن مدينة وورن، «الدائرة 11» غاس غنّام، ومايكل هاورد عن «الدائرة 12» في وورن أيضاً، مما قلص الأغلبية الجمهورية إلى ثمانية مقاعد مقابل خمسة للديمقراطيين.
وعلى صعيد البلديات احتفظ المشرف على بلدة بروس، مايك فيلبروك، والمشرف على بلدية لينوكس، أنتوني ريدر، ورئيس بلدية نيو هايفن، براين ميزين، بمناصبهم، فيما فاز الديمقراطي بول غيليغام بمنصب المشرف على بلدة كلينتون.
أما أبرز الخاسرين فكان رئيس بلدية ممفيس، كيرت مارتر، الذي أطاحته منافسته تامي ويروم بحصولها على 336 صوتاً مقابل 216 لرئيس البلدية الحالي.
Leave a Reply