لانسنغ
رغم الخسائر الكبيرة التي تعرض لها الحزب الأزرق بولاية البحيرات العظمى في انتخابات الثلاثاء الماضي، تمكن الديمقراطيون من تعزيز قبضتهم على محكمة ميشيغن العليا، من خلال الفوز بالمقعدين المفتوحين في المحكمة المكونة من سبعة مقاعد.
وبموجب النتائج، ارتفعت أغلبية القضاة الليبراليين مقابل المحافظين، من 4–3 إلى 5–2، إثر انتزاع المرشحة المدعومة من الحزب الديمقراطي كيمبرلي توماس مقعد القاضي المحافظ ديفيد فيفيانو الذي قرر عدم الترشح للاحتفاظ بمقعده، في حين تمكنت القاضية الليبرالية الحالية في المحكمة، كايرا هاريس بولدن، من الاحتفاظ بمقعدها –الذي عيّنتها فيه الحاكمة الديمقراطية غريتشن ويتمر مطلع عام 2022.
وعلى الرغم من أن سباق محكمة ميشيغن العليا لا يعتبر سباقاً حزبياً على ورقة الاقتراع، إلا أن المرشحين لعضوية أعلى محكمة دستورية في الولاية تتم تسميتهم مباشرة من قبل الأحزاب.
وتغلبت توماس بفارق كبير على منافسها الجمهوري آندرو فينك، وهو عضو حالي في مجلس نواب الولاية عن «الدائرة 35» في جنوب الولاية، بحصولها على نحو 60 بالمئة من الأصوات في سباق المقعد المفتوح لفترة كاملة من ثماني سنوات.
وتجاوز إجمالي الأصوات التي حصدتها أستاذة القانون في «جامعة ميشيغن»، 2.42 مليون صوت، مقابل 1.55 مليون صوت لفينك.
أما في سباق المقعد المفتوح لولاية جزئية تنتهي مطلع العام 2029، فقد تمكنت القاضية بولدن من الاحتفاظ بمقعدها إثر حصولها على نحو 62 بالمئة من الأصوات بمواجهة منافسها الجمهوري باتريك أوغرايدي، وهو قاضٍ في محكمة مقاطعة برانش منذ العام 2009.
ونالت بولدن التي ستتمكن من إكمال ولايتها لأربع سنوات إضافية، مجموعاً يزيد عن 2.45 مليون صوت مقابل 1.54 مليون صوت لأوغرايدي.
Leave a Reply