تروي
استهدفت سلسلة من عمليات السطو نحو 25 متجراً ومطعماً ومحطة وقود في أنحاء متفرقة من مقاطعتي أوكلاند وماكومب (شمال ديترويت)، خلال عطلة عيد الشكر الماضي، بينما تشتبه السلطات بتورط نفس العصابة في جميع تلك السرقات التي طالت ثمانية مطاعم في مدينة تروي وحدها.
وأفادت شرطة مدينة ستيرلينغ هايتس المجاورة، حيث تم السطو على مطعم ومحطة وقود أيضاً، أنها لاحقت –لفترة وجيزة– سيارة من نوع «دودج دورانغو» سوداء اللون يوم الجمعة الماضي دون أن تتمكن من توقيفها. ويعتقد المحققون أن السيارة التي لم تكن تحمل لوحة ترخيص، مسروقة، وقد قام أفراد العصابة باستخدامها لتنفيذ عمليات السطو الأخرى.
وقال الرقيب بن هانكوك من شرطة تروي: «يُقدر أنه في جميع أنحاء مقاطعتي أوكلاند وماكومب، حدثت أكثر من 25 عملية سطو بين 27 و29 تشرين الثاني (نوفمبر) المنصرم، لافتاً إلى أن عصابة اللصوص «مكونة من ثلاثة رجال كانوا يرتدون ملابس سوداء بالكامل من الرأس إلى أخمص القدمين».
وقال قائد شرطة ستيرلينغ هايتس، ماريو باستيانيلي: «لقد قام الطاقم نفسه مستخدماً السيارة نفسها بتنفيذ عمليات اقتحام وسطو في وقت سابق من الليلة نفسها في بلدة شيلبي بمقاطعة ماكومب ومدينتي تروي وفارمينغتون هيلز في مقاطعة أوكلاند. وأضاف باستيانيلي بأن عناصر دائرته استجابوا حوالي الساعة 1:15 بعد منتصف الليل، لانطلاق جهاز الإنذار في محطة وقود «شل» عند تقاطع شارعي فان دايك وبلامبروك، وشاهدوا المشتبه بهم وهم يخرجون من المحطة محمّلين بصندوق المحاسبة، قبل أن يقفزوا داخل سيارة «الدورانغو» لتبدأ مطاردتهم على الفور.
ورغم سوء حال الطرقات ، وصلت سرعة المطاردة لأكثر من 100 ميل في الساعة، واستمرت باتجاه الجنوب على طريق يوتيكا قبل أن يتم إلغاؤها عند تقاطع الميل 14 حفاظاً على السلامة العامة.
وأوضح باستينيلي أن سائق السيارة كان يقود بسرعة جنونية متجاهلاً الإشارات الضوئية الحمراء، وسلامة أي شخص آخر، مما استدعى تعليق المطاردة.
وبحسب المحققين في مدينة تروي، اختار اللصوص سرقة المتاجر والمطاعم المغلقة بمناسبة عيد الشكر بالطريقة نفسها، حيث قاموا باقتحامها باستخدام قضيب عتلة (كروبار) مستهدفين سرقة صناديق المحاسبة والخزنات بأسرع وقت ممكن وسط دوي أجهزة الإنذار قبل أن يتواروا عن الأنظار.
وبينما تمكنت شرطة ستيرلينغ هايتس في وقت لاحق من العثور على سيارة «الدورانغو» المسروقة، تعهد باستينيلي بمواصلة ملاحقة الجناة حتى إحضارهم إلى العدالة و«محاسبتهم على جميع السرقات التي ارتكبوها وهم يظنون يأنهم سيفلتون من العقاب»
وفي السياق، حثت الشرطة أصحاب الأعمال التجارية على تجنب الاحتفاظ بمبالغ نقدية كبيرة داخل محلاتهم بعد إغلاقها ليلاً.
Leave a Reply