في أغسطس .. أربعة مرشحين يتنافسون على خلافة بزي في رئاسة بلدية ديربورن هايتس

ديربورن هايتس

مع إغلاق باب الترشح للانتخابات البلدية في ديربورن هايتس بلغ عدد المتنافسين على خلافة رئيس البلدية الحالي بيل بزي، أربعة مرشحين بينهم رئيس مجلس المدينة الحالي مو بيضون الذي سيخوض الجولة التمهيدية في الخامس من شهر آب (أغسطس) المقبل، بمواجهة عضوة المجلس الحالية دينيز مالينوسكي ماكسويل ومرشحين آخرين من أصول عربية.

وسيتأهل المرشحان الأكثر حصداً للأصوات في سباق رئاسة البلدية التمهيدي إلى الجولة النهائية المقررة في الرابع من شهر تشرين الثاني (نوفمبر) القادم، والتي ستشهد أيضاً، سباقات على أربعة مقاعد مفتوحة في مجلس المدينة المكون من سبعة مقاعد، بالإضافة إلى سباقي الكليرك وأمين الخزانة.

ونظراً لقلّة عدد المتنافسين في سباقات مجلس المدينة والكليرك والخزانة لن يضطر المرشحون إلى خوض جولة التصفيات في أغسطس، لأن عددهم لا يتجاوز ضعف عدد المناصب المفتوحة، وفقاً لميثاق ديربورن هايتس.

ففي السباق على أربعة مقاعد في مجلس المدينة المكون من سبعة مقاعد، بلغ عدد المتنافسين خمسة فقط، بينهم ثلاثة من أعضاء المجلس الحالي، وهم: حسن أحمد ونانسي براير وتوم وينسل، الذين يسعون للاحتفاظ بمقاعدهم لأربع سنوات إضافية.

أما المرشحتان من خارج المجلس واللتان تطمحان لانتزاع مقعد ماكسويل التي فضلت خوض سباق رئاسة البلدية بدلاً من محاولة الاحتفاظ بمقعدها، فهما مارغريت كينغ وراشيل لابوينت.

يشار إلى أن مجلس ديربورن هايتس الحالي، يضم أيضاً كلاً من حسن صعب وبوب كونستان، بالإضافة إلى رئيس  المجلس مو بيضون، الذي قد يضطر إلى التخلي عن مقعده في حال فوزه بسباق رئاسة البلدية في نوفمبر القادم، علماً بأن ولايته الحالية في المجلس تمتد حتى مطلع العام 2028.

الكليرك والخزانة

ستتمكن كاتبة ديربورن هايتس الحالية، لين سينيا، من الاحتفاظ بمنصبها لفترة إضافية من أربع سنوات كونها تخوض سباق الكليرك منفردة، ما يعني فوزها بالتزكية.

أما في سباق أمين الخزانة فقد تأهل تلقائياً إلى جولة نوفمبر النهائية، المرشحان الوحيدان، وهما أمينة الصندوق الحالية ليزا هيكس كلايتون والناشط المجتمعي مهدي بيضون.

رئاسة البلدية

يتطلع أربعة مرشحين إلى خلافة رئيس البلدية الحالي بيل بزي الذي انسحب من السباق خلال المهلة القانونية المحدّدة في 25 نيسان (أبريل) المنصرم، بانتظار تثبيت تعيينه سفيراً للولايات المتحدة لدى دولة تونس.

وبينما ينتظر رئيس البلدية اللبناني الأصل، موافقة مجلس الشيوخ الأميركي على قرار الرئيس دونالد ترامب للانتقال للعيش في تونس، تتجه ديربورن هايتس هذا العام لانتخاب رئيس البلدية العاشر في تاريخ المدينة التي يقدر عدد سكانها بنحو 65 ألف نسمة.

وإذا كان بزي قد صنع التاريخ كأول عربي أميركي يرأس بلدية ديربورن هايتس، فإن المعركة الانتخابية على خلافته هذا العام تضم ثلاث مرشحين لبنانيين أميركيين، بالإضافة إلى مرشحة واحدة من الأميركيين البيض الذين مازالوا يشكلون أغلبية سكان المدينة. 

وبحسب اللائحة الأولية التي حصلت عليها «صدى الوطن» من مكتب الكليرك في ديربورن هايتس، تضم قائمة المتنافسين في تصفيات أغسطس، كلاً من رئيس مجلس المدينة الحالي محمد (مو) بيضون وعضوة المجلس الحالية دينيز مالينوسكي ماكسويل ورجل الأعمال حسين عناني، والوسيطة العقارية لينا أرزوني التي تحظى بدعم بزي.

وسوف يتأهل الفائزان بالمرتبة الأولى والثانيةٍ في الجولة التمهيدية إلى الانتخابات العامة في نوفمبر القادم.

يشار إلى أن ديربورن هايتس تجري السباقات الانتخابية على مختلف مناصبها البلدية كل أربع سنوات، باستثناء المجلس البلدي الذي لا يتم انتخاب أعضائه السبعة دفعة واحدة، كما هو الحال في مدينة ديربورن المجاورة.