استطلاع يظهر تقييمات متباينة لترامب وويتمر قبيل انتخابات 2026

لانسنغ — أظهر استطلاع جديد على مستوى ولاية ميشيغن، أجرته مؤسسة EPIC▪MRA بين 28 أبريل و3 مايو 2025، رؤى جديدة حول آراء الناخبين في ميشيغن تجاه الشخصيات السياسية البارزة والقضايا الوطنية مع اقتراب دورة الانتخابات النصفية عام 2026. شمل الاستطلاع 600 ناخب محتمل، بهامش خطأ ±4.0 نقاط مئوية.

تراجع تقييمات ترامب في الشعبية والأداء

يستمر الرئيس ترامب في مواجهة انقسام حاد بين ناخبي ميشيغن. وجد الاستطلاع أن 43% من المشاركين لديهم رأي إيجابي تجاه ترامب، بينما يرى 50% أنه غير محبوب، مع وصف 46% لرأيهم بأنه “سلبي جدًا”.

توزعت تقييمات أداء ترامب الرئاسي بشكل مشابه، حيث صنف 41% أداءه العام بأنه “ممتاز” أو “جيد إلى حد ما”، مقابل 56% وصفوه بأنه “عادل فقط” أو “سيئ”. عند تحليل الأداء حسب القضايا:

• الاقتصاد: 38% إيجابي، 58% سلبي

• الهجرة والحدود الجنوبية: 48% إيجابي، 48% سلبي

• التضخم وتكلفة المعيشة: 33% إيجابي، 62% سلبي

• الحرب بين روسيا وأوكرانيا: 31% إيجابي، 58% سلبي

• الحرب الإسرائيلية على غزة: 29% إيجابي، 55% سلبي

كما أن دعم سياسات ترامب الجمركية كان ضعيفًا، حيث عارضها 52% وأيدها 40% فقط.

الحاكمة ويتمر تحتفظ بدعم أقوى

في المقابل، حصلت حاكمة ميشيغن، غريتشن ويتمر، على تقييمات أعلى من الناخبين. أعرب 54% من المشاركين عن رأي إيجابي تجاه الحاكمة، بما في ذلك 35% وصفوا رأيهم بأنه “إيجابي جدًا”، بينما رأى 38% أنها غير محبوبة.

عند تقييم أدائها الوظيفي، منحها 52% تقييمًا إيجابيًا، مع 25% وصفوا أدائها بأنه “سيئ” و21% بأنه “عادل فقط”.

تحليل القضايا والديموغرافيات

سأل الاستطلاع الناخبين أيضًا عن حقوق الإجهاض والأيديولوجية السياسية:

• الإجهاض: 57% يعتقدون أن الإجهاض يجب أن يكون قانونيًا في جميع أو معظم الحالات، بينما 15% يدعمونه فقط عندما تكون حياة الأم في خطر أو يعارضونه تمامًا.

• الأيديولوجية: 36% عرفوا أنفسهم كمحافظين، 34% كمعتدلين، و21% كليبراليين.

• الانتماء الحزبي: 43% ينتمون للجمهوريين، 41% للديمقراطيين، و12% عرفوا أنفسهم كمستقلين.

تُظهر هذه النتائج أن الناخبين في ميشيغن منقسمون بشكل وثيق، مع مستوى عالٍ من المشاركة في القضايا الوطنية والمحلية الرئيسية مع اقتراب انتخابات 2026 الحاسمة. تظل ميشيغن ساحة معركة سياسية.