إنفاذاً لقوانين الألعاب النارية في عيد الاستقلال الأميركي
ديربورن
خلال عطلة عيد الاستقلال الأميركي، نفذت شرطة ديربورن على مدار ثلاثة أيام، حملة أمنية واسعة النطاق، لإنفاذ قوانين المفرقعات النارية حفاظاً على السلامة والهدوء في أحياء المدينة.
وصرحت إدارة الشرطة بأن المبادرة أسفرت عن اعتقال 48 شخصاً فضلاً عن إصدار 310 مخالفات تتعلق بالألعاب النارية وجرائم أخرى ذات صلة، بين 3 و5 تموز (يوليو) الجاري، موضحة أن الحملة تضمنت نشر أكثر من 50 فرداً –بمن فيهم ضباط وجنود احتياطيون ومتدربون وموظفو دعم، لضبط المخالفين.
وأشاد قائد شرطة ديربورن، عيسى شاهين، بالنتائج، واصفاً المبادرة بأنها ناجحة. وقال: «إن الانخفاض الكبير في المخالفات المتعلقة بالألعاب النارية هو نتيجة مباشرة للعمل الجاد والاحترافية التي بذلها ضباطنا، والتعاون المتميز من جانب السكان»، معرباً عن شكره الشخصي لكل من ساهم في إنجاح هذه المبادرة و«الحفاظ على سلامة ديربورن».
وتقول الشرطة إن الحملة كانت جزءاً من جهود المدينة الأوسع نطاقاً للحفاظ على جودة الحياة في الأحياء، وخاصة خلال فترة الأعياد.
وجاءت الحملة بعد تحذيرات أطلقها شاهين ورئيس بلدية ديربورن عبدالله حمود، من مغبة مخالفة قواعد المفرقعات النارية، مؤكدين أن شرطة المدينة ستنتهج سياسة «صفر تسامح» مع المخالفين، بمن فيهم أولياء الأمور الذين يرتكب أبناؤهم مخالفات.
وبحسب القوانين المعتمدة، يُمنع إطلاق الألعاب النارية في الممتلكات العامة مثل المنتزهات أو الطرقات أو الأرصفة. كما يعاقب القانون على سقوط المفرقعات على الممتلكات الخاصة للآخرين، في حين يجب أن يكون عمر أي شخص يُطلق الألعاب النارية 18 عاماً أو أكثر.
وإذ ساهمت سلسلة من الإعلانات ومقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي في إيصال رسائل الشرطة للمجتمع المحلي، ساهم تزامن عيد الرابع من يوليو مع إحياء ذكرى عاشوراء، إلى انخفاض حاد في وتيرة إطلاق المفرقعات النارية مقارنة بالسنوات السابقة، بسبب غياب مظاهر البهجة لدى شرائح واسعة من السكان احتراماً لذكرى استشهاد الإمام الحسين (ع) ونزولاً عند توجيهات بعض رجال الدين المحليين الذين طالبوا بعدم إطلاق المفرقعات النارية بالتزامن مع إقامة المجالس العاشورائية التي توزعت في مختلف أنحاء المدينة.
وقال شاهين غداة الحملة: «قد كان موسماً أكثر هدوءاً بكثير مما رأيته في السنوات السابقة».
Leave a Reply