لانسنغ
لأول مرة منذ عام 2007، تُجري السلطات التعليمية في ميشيغن حالياً، عملية تحديث شاملة لمنهاج التثقيف الصحي في مدارس الولاية من مرحلة الحضانة حتى الصف الثاني عشر الثانوي، مطالبة الجمهور بالتعليق على التعديلات المقترحة خلال مهلة أقصاها 10 تشرين الأول (أكتوبر) القادم، تمهيداً لإقرارها بشكل نهائي من قبل المجلس التربوي في الولاية.
وتحدد التعديلات المقترحة، إطاراً جديداً لتثقيف الطلاب في مختلف المراحل الدراسية بشأن الصحة والعافية الشخصية، وتعاطي المخدرات وإساءة استخدامها، والصحة النفسية والعاطفية والجنسية، ولكنها تمنح –في نهاية المطاف– المناطق التعليمية المحلية، هامشاً واسعاً لاختيار المواضيع وكيفية تطبيقها.
وخلال مثولها أمام المجلس التربوي في الولاية، قالت أيمي ألانيز، مديرة مكتب الصحة والسلامة في وزارة التعليم بميشيغن، إن الإرشادات المُحدّثة تُركز على المحتوى المُناسب للفئات العمرية في الصفوف الدراسية المختلفة، بدلاً من تحديد محتوى مُحدد لكل صف دراسي. وأضافت أن التوصيات المُنقّحة تُركّز أيضاً على «الممارسات» المتعلقة بالصحة بدلاً من المعايير.
وقالت ألانيز: «يعني المعيار أنه بمجرد بلوغه، لن تحتاج إلى الاستمرار في ممارسته وتعزيزه»، موضحة أن الإرشادات المُحدّثة تتماشى بشكل أفضل مع المعايير الوطنية للتثقيف الصحي التي تم اعتمادها في عهد الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، العام الماضي.
وأردفت أن ميشيغن استخدمت الإرشادات التي اعتمدتها ولاية ماساتشوستس كنموذج لمراجعاتها الخاصة.
ووفق التعديلات، تعتبر الصحة الجنسية من المواد المُدرجة ضمن المواضيع التثقيفية، غير أنها ستترك لكل منطقة تعليمية لتُقرر كيفية تدريسها أو ما إذا كانت ستُدرّسها أصلاً، بناءً على رغبة أولياء الأمور والمجتمع المحلي. وإذا اختارت المناطق التعليمية تقديم التربية الجنسية، سيسمح للآباء بمراجعة المحتوى مُسبقاً، واختيار استبعاد أطفالهم من هذا الجزء من التربية الصحية.
ومسودة المعايير الجديدة مفتوحة للتعليق العام على موقع وزارة التعليم في ميشيغن حتى 10 أكتوبر المقبل، عبر الرابط التالي: shorturl.at/91GKn
Leave a Reply