ديترويت
في مؤشر جديد على الانتعاش المستمر لمدينة ديترويت، حرص الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، تيم كوك، على الحضور شخصياً لافتتاح متجر الشركة الجديد في الداونتاون، مرحباً بمئات الزبائن الذين اصطفوا في طوابير طويلة، يوم الجمعة الماضي، تزامناً مع إطلاق هاتف «آيفون 17» الجديد.
وفاجأ كوك الجميع بحضور الحفل الافتتاحي إلى جانب نائبته لشؤون التجزئة والموارد البشرية، ديدري أوبراين.
ووسط تصفيق حار، قام كوك بفتح الأبواب عند الخامسة مساءً، قبل أن يلتقط صوراً تذكارية ويصافح عدداً من الحاضرين الذين اصطفوا قبل ساعات لمعاينة المتجر واقتناء أحدث منتجات الشركة، وفي مقدمتها هاتف «آيفون 17» الذي طُرح في الأسواق في اليوم ذاته.
ويمثل المتجر الجديد، الواقع على شارع وودورد بجوار فندق «شينولا»، مؤشراً واضحاً على نهضة مدينة ديترويت بعد عقود طويلة من التدهور الاقتصادي والأمني وخطر الإفلاس حتى عام 2014.
ولفتت أوبراين إلى أن افتتاح المتجر الجديد «يمثّل لحظة تاريخية، ويعكس التزام الشركة بتعزيز استثماراتها في ديترويت»، مشيرة إلى مبادرات «آبل» التعليمية والتدريبية في منطقة ديترويت.
وشرحت أوبراين لصحيفة «ديترويت فري برس» سبب قرار «آبل» بافتتاح متجر في وسط المدينة. وقالت في رسالة عبر البريد الإلكتروني: «استغرق العمل على افتتاح متجر آبل في وسط مدينة ديترويت، وهو أول متجر لنا في وسط المدينة، سنوات، وهو يُمثل لحظة تاريخية للشركة». وأضافت: «لمدينة ديترويت مكانة خاصة في قلوبنا: فهي موطن أكاديمية آبل للمطورين بالشراكة مع جامعة «ميشيغن ستايت»، بالإضافة إلى أكاديمية «آبل» للتصنيع التي افتتحناها مؤخراً هنا في وسط المدينة. ونحن متحمسون للغاية لتوسيع استثماراتنا في المدينة بافتتاح هذا المتجر الجديد».
Leave a Reply