نظمه فرع «حركة أمل» فـي أميركا الشمالية
في زيارة هدفت الى تمتين الروابط بين اللبنانيين الاميركيين وووطنهم الام، زار وفد من الجالية بتنظيم من فرع «حركة امل» في اميركا الشمالية لبنان في السادس من آب (أغسطس) الماضي واستمر حتى منه، واجتمع مع الرؤساء الثلاثة، رئيس الجمهورية اميل لحود، رئيس المجلس النيابي نبيه بري، ورئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة.
وقال رئيس ممثلية الحركة في شمال اميركا الحاج حسين حجازي ان الوفد تكون من 61 شخصية لبنانية اميركية رأى أنهم يمثلون الجالية على اعتبار ان الدعوة للمشاركة كانت وجهت الى كل المؤسسات والفاعليات».اولى اللقاءات كانت حفل استقبال في فندق البريستول في بيروت بحضور عدد كبير من الشخصيات والنواب والوزراء، تم خلاله التعارف وطرح الكثير من الاسئلة على اعضاء الوفد فيما يخص احوال الجالية اللبنانية في ميشيغن.لقاء مع الشيخ عبد الامير قبلانوالتقى الوفد مع نائب المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان عرض خلاله افراد الوفد الاوضاع الدينية لابناء الجالية. ركز قبلان في اللقاء على العمل المشترك والتعاون بين اللبنانيين وعدم الانقسام ودعا الى عدم جعل الانقسام الداخلي اللبناني سببا للانقسام في المغترب. لقاء مع الرئيس لحود:
وقام الوفد بزيارة قصر بعبدا ولقاء الرئيس اللبناني اميل لحود الذي عبر عن اعجابه بالجالية اللبنانية الاميركية وتحدث عن اهمية الجالية في ميشيغن. اما في الشأن السياسي فذكر بصلاحياته التي سيستعملها في الوقت المناسب، دون ان يفصح، كما ردد في مواضع كثيرة، عن طبيعة الصلاحيات التي ينوي استعمالها.لقاء مع بريواجتمع الوفد ايضا مع رئيس المجلس النيابي الرئيس نبيه بري. وتحدث حجازي عن «علاقه مميزة تربط الرئيس بري مع ابناء الجالية في ميشيغن كونه هو نفسه كان مغتربا، بالاضافة الى القرابة والصداقة التي تربطه بعدد كبير من ابناء الجالية»، مما يجعله معنيا بكل قضايا الجالية اللبنانية. واكد بري على وحدة ابناء الجالية في الخارج والداخل وركز على ان لبنان لا يحكم الا بالتوافق. وعرض بري رأيه في ان يكون للمغترب اللبناني دور في تقريب المواقف ما بين اللبنانيين في الداخل ليكون له دور فاعل في الداخل. وتحدث عن نجاح اللبنانيين في المغترب، وابدى اعجابه بذلك. وعلق الرئيس بري على اهمية ممارسة ابناء الجالية اللبنانية للمواطنية بشكل سليم عبر المشاركة في الانتخابات، والحياة العامة. لقاء مع السنيورةكما التقى اعضاء الوفد ايضا مع رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة في السراي الكبير وسط بيروت. وتحدث الوفد والسنيورة عن تفاصيل الوضع السياسي الداخلي حيث قال السنيورة ان «الخلاف بين اللبنانيين ناتج عن عدم الثقة فيما بينهم». وداخل احد اعضاء الوفد بأن الامر يحتاج الى جرأة سياسية عبر رجال استثنائيين لاتخاذ قرارات تكرس الثقة وذلك عبر تجاوز القوى الضاغطة المحلية والاتفاق على ما يجدي لمصلحة لبنان. وخرج الوفد من لقائه مع السنيورة بفكرة واضحة هي أن لبنان لا يحكم الا من قبل جميع ابنائه. لقاء مع قائد الجيش وفي لقاء مع قائد الجيش العماد ميشال سليمان، هنأ الوفد بعيد الجيش وقدم التعزية في الشهداء الذين سقطوا في معارك مخيم نهر البارد. وتحدث سليمان عن استعداده لفعل كل في وسعه لانقاذ الوطن، وذكر ان معركة البارد في الشمال ليست حربا مع عصابة كما يشاع بل هي حرب مدبرة غدر فيها الجيش، وكان هدف فتح الاسلام اقامة امارة اسلامية مسلحة تتبع تنظيم القاعدة. كما اكد سليمان، كان على الجيش ان يضحي ويبذل ما بوسعه رغم قلة عتاده ونقص الذخيرة. لقاء مع فلتمان اما اللقاء الاخير للوفد فكان مع السفير الاميركي جيفري فيلتمان الذي حضر الى الفندق الذي نزل فيه الوفد واجتمع به. وتم التأكيد من قبل اعضاء الوفد ان الشعب اللبناني يطالب ويحترم منظومة حقوق الانسان والحريات المدنية التي يتمتع بها الشعب الاميركي والذي يعتبر اعضاء الوفد انه نقطة الالتقاء المشتركة بين اللبنانيين والاميركيين حفلات تكريمية واقيم عدد من الولائم احتفالا بزيارة الوفد كان منها: الوزير غازي زعيتر في مدينة بعلبك، النائب علي بزي، جولة سياحية في مدينة جبيل وتكريم للوفد، وكذلك من قبل المسؤول الثقافي لحركة امل حسن قبلان.ونتج عن زيارة الوفد الى لبنان انشاء «مكتب اتصال دائم» هدفه متابعة اي قضية عالقة للبنانين المغتربين في الولايات المتحدة.ومن نتائج الزيارة ايضا، دعم الصناعة اللبنانية عبر استيراد وبيع منتجات لبنانية لزراعات عضوية خالية من المواد الكيماوية، والتي تسمى «أورغانك»، وتسويقها في مدينة ديربورن وتشجيع استهلاكها والتي تؤدي الى دعم قرى بكاملها تعمل على انتاج هذه المنتجات. اعضاء الوفد: هيثم احمد، د. علي صبح، حسين لحاف، حسن حمود، حسن بزي، الحاج حسين حجازي، هاني برو، رفعت بوصي، حكمت العلي، حسن احمد، د. علي عواد، د. نسيب فواز، ناصر بيضون .
Leave a Reply