ديترويت – خاص «صدى الوطن» أصدرت مؤسسة «كلير كوربس/ليب» ومقرها ديترويت بيانا حذرت فيه أهالي المدينة من مخاطر إحتمال تعرض أطفالهم للتسمم بمادة الرصاص، وحددت ثلاثة مصادر هي الأصباغ المستخدمة في المنازل المقامة قبل عام 1978 وألعاب الأطفال المستوردة من الصين، إضافة إلى الأكسسوارات الحاملة لمادة الرصاص في طلائها.
وجاء في البيان الصادر عن هذه المؤسسة التي تعنى بتجنيب أطفال ديترويت من التسمم بمادة الرصاص، أن العام 2006 شهد 1500 حالة تسمم من هذا النوع في المدينة والتي معظم مبانيها أقيمت قبل أكثر من نصف قرن، وأن على الأهالي ضرورة إتخاذ الحذر عند إعادة تحديث منازلهم المتقادمة، خصوصا حين يستبدل الطلاء القديم خشية تطاير الرذاذ الحامل لمادة الرصاص السامة ودخوله أجسام الأطفال، خاصة من هم دون سن السادسة. أشار البيان إلى أن هذه المادة يمكن لها التسبب في تأخير النمو الذهني للأطفال المصابين وأحيانا تؤدي إلى الموت وأن المؤسسة مستعدة لتقديم المساعدة في التوعية والإرشاد لكيفية التعامل مع هذه المشكلة، بما في ذلك رعايتها لتقديم منح وقروض لمن يرغبون في إستبدال طلاء بيوتهم المتقادمة. وكانت شهدت الأسواق الأميركية في المرحلة الأخيرة سحب ملايين القطع من ألعاب الأطفال الحاملة لمادة الرصاص السامة.
Leave a Reply