انطلقت في بداية الأسبوع حملة دعم ومساعدة اللاجئات العراقيات من خلال موقع إلكتروني إعلامي يلقى الضوء من خلاله على واقع اللجوء ومعاناة اللاجئين بشكل عام واللاجئات بشكل خاص، وتطرح
فيه أخبار ومعاناة اللاجئات، إضافة إلى أسماء ونشاطات وبرامج بعض المؤسسات العاملة مع اللاجئات العراقيات وكيفية التبرع لها، وخاصة في سوريا والأردن والعراق ولبنان ومصر.تقارير الأمم المتحدة تؤكد وجود ما يفوق 5,4 مليون لاجئ، 5,2 مليون لاجئ عراقي داخل العراق، وما يفوق 5,1 مليون في سوريا، و057 ألف لاجئ في الأردن، و002 ألف لاجئ بين
مصر ولبنان، مع العلم أن حوالي نصف العدد هو من النساء ممن تقع على عاتقهن معظم الآحيان مهمة إعالة العائلة والأطفال بعد أن فقدت معظمهن المعيل بسبب الحرب، هذا إذا لم ننس أن عددا كبيرا من
النساء والفتيات الصغيرات المراهقات تمارس بحقهن أبشع أنواع العنف حيث تجبر الفتيات الصغيرات على ممارسة الدعارة وتسرق وتباع من قبل عصابات متخصصة داخل وخارج العراق وجاء هذا في
عدة تقارير صحفية بدءا من «نيويورك تايمز» و«سي أن أن» و«أم بي سي» و«الجزيرة نت»، وهذا ما يخالف كل الأعراف والشرائع الإنسانية.
الموقع الإعلامي يتميز بانه الأول من نوعه فيما يتعلق بالمرأة العراقية اللاجئة وهو ثمرة عمل مجموعة من السيدات العربيات المتطوعات، ينتمون إلى مؤسسة المرأة العربية الأميركية وبمشاركة ملتقى
سيدات قطر.الموقع المفتوح للمشاركات يتمنى القيمون عليه عدم التردد في طرح أي سؤال وأي إستفسار، وهم يأملون من الجميع أن يعتبروا قضية اللاجئات العراقيات هي قضيتهم ويسهمون بطريقة أو بأخرى
للمساعدة في تخفيف بعض من معاناة هذه الإنسانة التي فرض عليها هذا الواقع المرير.والدعوة مفتوحة لأي شخص وأي مؤسسة وأي جهة أن تكون جزءا فاعلا في هذه الحملة.ولمعرفة المزيد عن الحملة يرجى زيارة موقعها الإلكتروني: www.iraqiwomenrefugees.org
Leave a Reply