هل باعت كوريا الشمالية إيران وسوريا ما تبقى لديها من سلاح نووي؟
بعد غموض وصمت دام لعدة أيام حول إعلان دمشق عن هجوم جوي إسرائيلي فوق أراضيها أكد سلاح الجو الإسرائيلي الأسبوع الماضي تنفيذه للهجوم يوم الخميس قبل الماضي مبررا ذلك باستهدافه «هدفا كبيرا وهاما».وفيما طالبت سوريا الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي باتخاذ «رد فعل» إزاء قيام الطائرات الإسرائيلية بخرق مجالها الجوي وإعلان دمشق عن احتفاظها بـ«حق الرد» وازدياد التوتر بين البلدين رغم تأكيد سوريا انها لن ترد عسكرياً برزت العديد من المعلومات حول هذا «الهدف الهام»، ويبدو أن نشر الأنباء التخمينية عما فعلته الطائرات الإسرائيلية في سوريا بات جزءاً من لعبة الغموض الجديدة التي تديرها إسرائيل والولايات المتحدة.
غموض وصمت لعدة أيام حول هجوم جوي إسرائيلي فوق أراضيها |
دمشقسورياً، وفي رد على سؤال حول ما إن كانت دمشق تفكر في الرد عسكريا على الغارة الإسرائيلية، قال فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري إن بلاده لا تدرس حاليا أي رد لافتا إلى وجود ما أسماها التوجهات للحفاظ على قوة الموقف السوري. وكان مبعوث روسي قد وصل دمشق الخميس الماضي حاملا رسالة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الرئيس بشار الأسد لم يعلن محتواها.ومن جهته قال سفير سوريا لدى الأمم المتحدة أن الحديث عن أن الغارة استهدفت أسلحة لـ«حزب الله» بأنه «كلام فارغ»، وقال أن هذه المعلومات «لا تستند إلى أي أساس»، مشيرا إلى أنه «لا يحق لإسرائيل ولا لأي طرف آخر أن يقدر ما هو موجود في سوريا».وأضاف أن العملية لم تستهدف أي شيء وأن الطائرات ألقت حمولتها من الوقود والذخيرة بعد التصدي لها من قبل المضادات الأرضية السورية.وكانت دمشق قد أعلنت إثر الغارة أنها تحتفظ بحق الرد على العملية في حين أعلنت إسرائيل حالة التأهب في مرتفعات الجولان المحتلة.ونقلت وكالات الأنباء عن المندوب السوري الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري قوله «إن من واجب مجلس الأمن إصدار رد فعل»، لافتا إلى أنه لا يمكن فرض طبيعة الرد على المجلس.وذكر الجعفري في تصريحات لوسائل الإعلام الثلاثاء الفائت أن العملية الإسرائيلية هي «انتهاك لميثاق الأمم المتحدة ولسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة»، داعيا الأمين العام للمنظمة الدولية ومجلس الأمن إلى «تحمل مسؤولياتهما» حيال ما وصفه بالعمل العدواني. وقال الجعفري إن الهدف الإسرائيلي من العملية هو تدمير عملية السلام وتدمير فكرة عقد مؤتمر دولي للسلام.
Leave a Reply