بغداد – عاد عبد العزيز الحكيم زعيم الائتلاف العراقي الموحد الحاكم الأربعاء الماضي إلى بغداد بعد إتمام فترة علاجه من ورم سرطاني والتي استغرقت نحو أربعة اشهر في طهران. ونقل تلفزيون «العراقية» الحكومي صورا مباشرة للحكيم وهو يستقبل شخصيات سياسية ومواطنين يهنئونه على عودته. وبدى الحكيم بصحة جيدة لكنه لم يصافح المهنئين. وقال عبد العزيز الحكيم للصحافيين «سنواصل العمل مع جميع واسأل الله ان يحفظهم جميعا ويرعاهم». وكان الحكيم توجه منتصف ايار (مايو) الماضي الى الولايات المتحدة لاجراء فحوص طبية ثم توجه الى طهران للعلاج. ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن مسؤولين أميركيين قولهم ان اطباء اختصاصيين في سرطان الرئة في مركز اندرسون للسرطان في جامعة تكساس في هيوستن كشفوا على الحكيم (57 عاما). واعلن نجله عمار في وقت سابق ان والده يعاني من «ورم سرطاني لكنه سيتعافى» مؤكدا ان حاله الصحية مستقرة ويتلقى عناية طبية جيدة في ايران. وتأسس المجلس الأعلى في ايران عام 1982 وغير اسمه اخيرا من «المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق» الى «المجلس الاعلى الاسلامي العراقي». وعاد المجلس الى العراق بعيد الغزو الاميركي في اذار (مارس) 2003 وفاز العام الماضي بثلاثين مقعدا في البرلمان من اصل 275 مقعدا.
Leave a Reply