كوبنهاغن – أظهرت دراسة دنماركية أن ألعاب الكمبيوتر لها مضار كبيرة على عقلية الطفل بحيث قد يتعرض الطفل إلى إعاقة عقلية واجتماعية إذا أصبح مدمناً على ألعاب الكمبيوتر والظواهر السريعة الحركة في عالم الكمبيوتر. وبينت الدراسة التي أجراها فريق من الباحثين الدنماركيين أن الطفل الذي يدمن ويعتاد النمط السريع في تكنولوجيا وألعاب الكمبيوتر قد يواجه صعوبة كبيرة في اعتياد الحياة اليومية الطبيعية التي تكون فيها درجة السرعة أقل بكثير مما اعتاده في الكمبيوتر، وهو ما يعرض الطفل إلى نمط الوحدة والفراغ النفسي في الحياة اليومية الطبيعية، سواء في المدرسة أو في المنزل فيجعل من الصعوبة على الطفل أن يمارس حياة اجتماعية طبيعية. وحذرت الدراسة من أن المخاطر تزداد يوماً بعد يوم، ذلك أن ألعاب الكمبيوتر تتطور بحيث تعطي الطفل الشعور والانطباع بأنها واقعية.
Leave a Reply