أفلام عربية وأميركية وأوروبية تتناول حياة العرب فـي أميركا
واشنطن – بدأ نهاية الأسبوع في الولايات المتحدة مهرجان «مشاهد عربية» السينمائي، برعاية عدد من المراكز والمنظمات العربية الأميركية، ويعرض أفلاما روائية ووثائقية عربية، كما يقدم المهرجان عروضا من أوروبا وأميركا تتناول حياة العرب في أميركا، وكيفية تصوير العربي والمسلم في السينما الأميركية. وينعقد مهرجان مشاهد عربية، الذي يعقد هذا العام للعام الحادي عشر، خلال الفترة من 26 تشرين الأول (أكتوبر) إلى 4 تشرين الثاني (نوفمبر) في العاصمة واشنطن؛ حيث يشهد المهرجان عرض أفلام من إخراج أميركي وأوروبي، فضلا عن أفلام عربية من مصر وتونس ولبنان وغيرهما.حيث يشهد المهرجان عرض فيلم «عرب أشرار: كيف تشوه هوليود شعبا»، وهو فيلم وثائقي أميركي من إخراج ست جالي، يحقق في كيفية تصوير أفلام هوليود للعرب والمسلمين في صورة الأشرار، منذ أفلام الأبيض والأسود وحتى الآن.وفي فيلم «عرب في أميركا»، وهو فيلم أميركي وثائقي قصير مدته 51 دقيقة، يُظهر المخرج نبيل أبو حرب، كيف يدخل الشاب الأميركي ذو الأصول العربية أسامة (سام) أبو أحمد في القوى العاملة في أميركا في فترة ما بعد أحداث 11 أيلول (سبتمبر) 2001، ليكتشف أنه ما لم يُخف أصله العرقي فإن الصور النمطية التي يحملها الأميركيون عن العرب والمسلمين سوف تقيد من فرص العمل أمامه.ويُعرض أيضا في المهرجان فيلم «القيادة على أرض متعرجة»، من إخراج نيكول باليفيان، وهو من إنتاج أميركي فلسطيني مشترك، إضافة إلى الفيلم الهولندي Kicks للمخرج ألبرت تير هيردت، والفيلم الأميركي «مخرج العملية»، للمخرجة نينا دافينبورت.ويعرض المهرجان عددا من الأفلام العربية من بينها فيلم «يوميات بيروت: الحقيقة والكذب والفيديو»، وهو من إخراج مي المصري، ويتناول بيروت في مرحلة ما بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في شباط (فبراير) 2005، والاغتيالات السياسية التي شهدتها هذه الفترة، ثم التوترات السياسية التي شهدتها هذه الفترة، والتي هددت بإعادة أجواء الحرب الأهلية اللبنانية.وكان الفيلم، ومدته 76 دقيقة، قد حصل على جائزة أفضل فيلم تسجيلي طويل من معهد العالم العربي للسينما في باريس.كما يعرض المهرجان فيلم «قص ولزق» المصري، وهو فيلم روائي، يتناول قضية رغبة الشباب في الهجرة، حيث يُظهر الفيلم جميلة، التي ظلت طوال سنوات تقوم بالادخار من أجل الهجرة إلى نيوزيلندا، ويوسف، وهو شاب لا مستقبل واضحا أمامه، حيث يعقد الاثنان صفقة تمكنهما من الهجرة إلى نيوزيلاندا، لكن ظروفا تدفع بالاتفاق إلى اتجاه لم يكن مخططاً له.ويعرض المهرجان أيضا فيلم «بنات وسط البلد»، من مصر، للمخرج محمد خان، والفيلم التونسي «آخر فيلم»، للمخرج نوري بو زيد، وغيرهما.ويشارك في رعاية المهرجان السينمائي كل من اللجنة العربية الأميركية لمكافحة التمييز (أي دي سي)، وهي أكبر منظمة حقوقية عربية في الولايات المتحدة، و«لجنة واشنطن للفنون والإنسانيات»، و«مركز الجنوب العالمي»، و«الجامعة الأميركية»، و«مركز الدراسات العربية المعاصرة»، و«جامعة جورج تاون»، و«مركز السلطان قابوس الثقافي»، وغيرها من المنظمات.
(أميركا إن أرابيك)
Leave a Reply