«أيباك» تدعو للاقتراع لـ حسين بري فقط!

انتخابات عضوية المجلس التربوي فـي ديربورن فـي 6 نوفمبر

ديربورن – خاص «صدى الوطن»

يخوض العربي الأميركي حسين بري الثلاثاء القادم السباق الانتخابي على عضوية المجلس التربوي لمدينة ديربورن، وسبق لحسين بري أن ترشح مرتين للمنصب نفسه، ورغم الاداء الجيد في تجربتيه الانتخابيتين السابقتين، الا انه لم يوفق بالفوز بمقعد في المجلس. وتشكل انتخابات هذا العام، فرصة سانحة لبري للوصول الى المجلس التربوي في المدينة ديربورن. ويتنافس بري في هذه الانتخابات مع سبعة مرشحين آخرين على مقعدين، وقد تلعب الجالية العربية دورا حاسما في حسم النتيجة لصالحه عبر توجهها الى صناديق الاقتراع بكثافة في ظل توقعات بإقبال عام منخفض نسبياً.ويحظى بري في الانتخابات الراهنة بدعم اللجنة العربية الأميركية للعمل السياسي (أيباك) التي دعت بدورها عبر نشرتها الانتخابية السنوية الناخبين العرب الأميركيين للتصويت فقط لمرشح واحد، وهو بري، رغم امكانية التصويت لمرشحين، لأنه في حال اقتراع الناخب لمرشح آخر فقد يتسبب ذلك بهزيمته. وتقع على عاتق المجلس التربوي الذي يتألف من سبعة أعضاء مسؤولية اتخاذ قرارات مهمة في الاشهر القادمة، منها اختيار خلف لمدير عام مدارس ديربورن الدكتور جون ارتس. وهنا تكمن اهمية وجود حسين بري في داخل المجلس التربوي ليعمل جنبا لجنب مع عضو المجلس وصديقة الجالية ايمي بلاكبورن.يعمل حسين بري حاليا وسيطاً عقارياً في شركة «ريماكس بريستيج»، وهو عضو ناشط في الجالية. وهو خريج مدارس المدينة. تدرّس زوجته في مدرسة «مكدونالد» الابتدائية منذ 12 سنة، واطفالهما تلامذة في مدارس المدينة. تمتلك عائلته «أسواق ايستبورن» منذ 20 سنة. وهو رئيس «رابطة الأهل والمعلمين» في ثانوية «فوردسون» العامة ورئيس منتخب لـ«هيئة الوسطاء العقاريين لمنطقة ديربورن». وعضو لهيئة امناء «رابطة الفوتبول للشبيبة في ديربورن».وفي مقابلته التي اجراها مع لجنة الدعم في «ايباك» قال حسين بري «يجب علينا ان نقدم افضل تعليم ممكن لابنائنا. وأنا أؤمن بتوفير صفوف دراسية تضم أعداداً صغيرة من الطلبة، وتقديم أفضل وسائل التعليم والتكنولوجيا ضمن الإمكانات المادية المتوفرة. وهذا يتطلب خطة عمل مدروسة». وقال بري انه «يجب على المجلس التربوي الجديد ابتكار مصادر جديدة لتمويل البرامج التعليمية، مثل الاعتماد على منح فدرالية، او من الشركات الكبرى. بالاضافة الى مساهمات من الاهل لرفع مستوى التعليم لأبنائهم». والجدير بالذكر أن صديقة الجالية العربية وعضو المجلس التربوي الحالية ماري لين لم تتمكن من إدراج اسمها في لائحة المرشحين لفوات الموعد المحدد وذلك بسبب طارئ عائلي.