دمشق – أطلق صباح عبيد، نقيب الفنانين السوريين، حملة ضد ما أسماه «الغناء الهابط» أو «الغناء في السرير والبانيو»، كاشفا عن أسماء أخرى قال إنها ممنوعة من الغناء في سوريا، بعد منعه كلا من إليسا وهيفاء وهبي وذلك في إطار حملة قال إنها تهدف «للحد من التلوث الأخلاقي للغناء العاري». وقال عبيد إن حملته بدأت بإطلاق 3 مسابقات للأغاني الطربية والإنسانية والسياسية، مضيفا سمعت أشرطة فيها أصوات أقوى حتى من صوت صباح فخري وأصوات نجوم عرب.. وبالطبع أقوى من أصوات الانحطاط الغنائي العربي. وتابع هناك من راهن على فشل مشروعي هذا ولكن بعد أن سمعت هذه الأصوات الطربية الجميلة أنا واثق من نجاحي.. و نريد أن نكشف عن أسماء جديدة تخاطب الوعي الإنساني وعقول الناس. وشدّد عبيد على أنه ليس «ضد فلانة من الناس.. وليس لدي شيء شخصي ضد أحد، ولكن من مهامي كرئيس نقابة رفع مستوى المهنة وأنا مطالب بهذا». ونفى عبيد أن يكون هناك من يعارض حملته في مجلس النقابة وقال «لست وحدي كما يُشاع وإنما معي مجلس النقابة وكل النقابة، والقانون أيضا.. وهذه الحملة ضد الغناء الهابط والغناء في السرير والبيانو هي بداية عصر النهضة بالنسبة لي». وكشف الفنان صباح عبيد عن مجموعة من الأسماء الأخرى الممنوعة من الغناء إضافة إلى هيفاء وهبي وأليسا، ومنها: دومينيك حوراني، جاد شويري، دانا الحلبي، مروة، مليسا، نانا، ماريا. وقال إن القرار صدر بمنع هؤلاء من الغناء في الفنادق والمنشآت السياحية السورية. ونفى أن تكون كل من أصالة ونانسي عجرم على القائمة كما أشيع.
وكانت هيفاء وهبي صرحت في وقت سابق بأن صباح عبيد يريد نيل الشهرة على حسابها. إلا أن الفنان السوري قال «أنا معروف منذ الثمانينات في سوريا مع دريد لحام في وادي المسك». وأضاف عبيد «ليس كل من خلع ثيابه صار فنانا، وعندما تظهر امرأة عارية ولاتمتلك صوتا فهذه إساءة لكل مشاعر الناس، وحتى في أميركا عندما تتعرى فنانة يكون صوتها جميلا وعندما خلعت مادونا ثيابها فهي تستحق ذلك لأنها تغني أغنية انسانية». وأبدى صباح عبيد استغرابه الشديد من الأغاني العربية الآن إذ لا يوجد إلا أغنيات الخيانة الزوجية مما يكشف أنهم جميعا تعرضوا لخيانات الزوجية، على حد تعبيره.
وقال «العاريات ليذهبن لشواطئ العراة.. ويتركونا لن نسمح لهم بالغناء في سوريا». وقال «حملتي مستمرة ضد هذا الغناء الهابط .. وأنا مستمر في منصبي حتى عام 2014 لأنني منتخب». وكانت هيفاء وهبي قالت في وقت إن كل حفلاتها في سورية وفي أي بلد عربي حفلات محترمة تحترم فيها نفسها اولا، وجمهورها ثانيا. ورأت أن كلام صباح عبيد شخصي وغير مسؤول ولا يعبّر عن رأي جمهوري بسوريا ولا عن رأي القيادة التي أحترمها.. وأنا أقول كل شخص يتكلم بأصله، على حد تعبيرها.
Leave a Reply