مرتكب جريمتي الإغتصاب فـي ديربورن وديربورن هايتس فـي قبضة الشرطة ويواجه تهماً تصل عقوبتها إلى المؤبد

ديربورن – خاص «صدى الوطن»

أنهت شرطة مدينة ديربورن يوم الثلاثاء الماضي أجواء الرعب التي سيطرت على سكان المدينة بإعلانها عن نجاحها في القبض على مرتكب جريمتي إغتصاب خلال الشهرين الماضيين في كل من ديربورن وديربورن هايتس وهو إفريقي أميركي يدعى كينيث غانثر (26 عاماً). فقد أعلن قائد شرطة المدينة مايكل سيليسكي عن «النبأ السار» في مؤتمر صحفي في مقر قيادة الشرطة في المدينة بحضور قائد شرطة ديربورن هايتس مايكل غاست ونائبه جيمس لازار وأوضح سيليسكي أن عملية مداهمة نفذتها شرطة المدينة على شارع في مدينة ديربورن هايتس بعد حصولها على إذن بالتفتيش. وقال سيليسكي إن الشرطة عثرت في منزل الجاني على أدلة دامغة تثبت علاقته بجريمتي الإغتصاب. وإقتيد الجاني صبيحة يوم الأربعاء الماضي إلى مبنى المحكمة التاسعة عشرة في ديربورن حيث مثل أمام القاضي مارك سومرز الذي وجه له مجموعة من التهم أخطرها الإعتداء الجنسي من الدرجة الأولى وهي كفيلة في حال إدانته بأن يواجه عقوبه السجن المؤبد.

غانثر

ومن بين التهم العديدة التي وجهت إلى غانثر تهمة محاولة إستعمال سلاح في مقاومة عناصر الشرطة خلال توقيفه مساء يوم الإثنين الماضي في المنطقة القريبة من تقاطع شارعي فورد وماركوري دراين. حيث حاول الجاني إستخدام سلاح حربي مجهز قبل أن ينجح عناصر الشرطة في السيطرة عليه وتوقيفه. وأبدى الجاني «إستغرابه» من عدد التهم التي وجهها إليه القاضي سومرز وأخذ بالصراخ والإحتجاج والتلفظ بكلام نابٍ قبل أن يقوم عناصر الشرطة بإخراجه من قاعة المحكمة لدقائق عاد بعدها أكثر هدوءاً وخضوعاً وهو يستمع إلى القاضي سومرز يضع له كفالتين ماليتين إحداهما بقيمة مليون دولار والثانية بقيمة نصف مليون دولار.وبكى الجاني وهو يرمق أفراداً من عائلته وصديقته في قاعة المحكمة خلال سوقه مغلولاً إلى السجن. وتتمتم بكلمتي «أنا أحبك» بلغة الاشارة لصديقته الخرساء. ومن المقرر أن يمثل الجاني في جلسة إستماع تمهيدية في المحكمة التاسعة عشرة في الخامس من كانون الأول (ديسمبر) القادم.وكان الجاني قد إستهدف ضحيته الأولى في منطقة شارعي تليغراف وكارلايل في غرب مدينة ديربورن في 19 تشرين الأول (أوكتوبر) الماضي بعدما تسلل إلى داخل منزلها خلال وجودها في الحديقة الخلفية وكمن في البايسمنت حتى دخولها إلى المنزل وقام بالإعتداء عليها جنسيا وسلبها حقيبتها بحضور طفلها. واستغل الجاني عدم إقفال الضحية لباب المنزل في عملية الدخول. وفي شهر أيلول (سبتمبر) الماضي كان الجاني قد ارتكب جريمة إغتصاب بحق إمرأة في مدينة ديربورن هايتس بعد دخولها إلى منزلها بصحبة طفلها من نزهة مشي على الشارع الذي تقيم فيه.ومن المتوقع أن يمثل الجاني أمام محكمة ديربورن هايتس لمواجهة تهم مماثلة. وكانت مدينتا ديربورن وديربورن هايتس شهدتا إجتماعات عامة للأهالي القلقين جراء جريمتي الإغتصاب تحدث خلالها مسؤولو وعناصر الشرطة عن أفضل سبل الحماية من هذا النوع من الجرائم.