موسكو – حلت روسيا محل الولايات المتحدة في سوق تصدير السلاح، وباتت المصدّر الأول للأسلحة في العالم، بينما حلت فرنسا في المرتبة الثالثة. وحسب المعلق الروسي في وكالة أنباء «نوفوستي» نيكيتا بتروف، فقد بلغت قيمة مبيعات الأسلحة الروسية في العام الحالي أكثر من 5,5 مليارات دولار، فيما لديها طلبيات متراكمة تبلغ قيمتها أكثر من 20 مليار دولار. وتقدم مختلف المعاهد معايير مختلفة لصادرات الأسلحة ولتعريفاتها. مع ذلك فان خدمة الأبحاث في الكونغرس الأميركي وفي تقريرها «صادرات الأسلحة التقليدية الى الدول النامية 1998 – 2005 » تقدر قيمة صادرات الأسلحة الروسية بــ 7,1 مليارات دولار. وحسب خدمة الأبحاث في الكونغرس، ولدهشة الأميركيين، فان فرنسا تحتل المرتبة الثانية في صادرات الأسلحة في العالم وليس الولايات المتحدة، اذ بلغت قيمة الصادرات في العام 2005 ،اكثر من 6,3 مليارات دولار، وحلت الولايات المتحدة في المرتبة الثالثة بــ 6,3 مليارات دولار . وتتفوق روسيا على الولايات المتحدة بعدد من الميزات في مجال صادرات الأسلحة: منها الطفرة في أسعار النفط والغاز، فروسيا تعتبر المنتج الأكبر والمصدر الأكبر عالميا – ملأت الخزينة الروسية الى درجة تتيح للكرملين تقديم عروض استثنائية تفضيلية في عقود بيع الأسلحة. اضافة إلى ان الدول الكبرى التي لديها برامج تسلح طموحة مثل الصين وايران وفنزويلا، لن تشتري ابدا أسلحة من الولايات المتحدة، وتتردد في شرائها من حلفاء الولايات المتحدة، إذا ما أرادت هذه الدول البيع.
Leave a Reply