لندن – أظهرت دراسة حديثة، أن قلة النشاط قد تؤدي إلى الكآبة والخرف، وعلى النقيض، فإن كثرة الحركة والنشاط تخفض خطر الإصابة بمرض «ألزهايمر» بنسبة الثلث. وأشار الخبراء إلى أن الناس بدءوا أخيراً بالربط بين حالة النشاطات البدنية والحالة العقلية، وأن النشاط الجسدي ضروري لتقوية ثقة الإنسان بنفسه، ولمزاجه العام، وللسيطرة على الضغط النفسي، وحتى النوم بشكل أفضل. وقالوا لدينا الآن أدلة قوية على أن النشاطات البدنية يمكن أن تمنع الشعور بالإحباط، وذلك بعدما حللوا 17 دراسة حول تأثير الخمول على الإنسان، وخاصة لجهة الإصابة بالخرف والألزهايمر، وتبين في السياق أن 35 بالمئة من الرجال و24 بالمئة من النساء لا يمارسون النشاطات البدنية التي يوصي بها الأطباء أسبوعياً، وهو ما يفاقم من حالات الإحباط ولاحقاً الخرف.
Leave a Reply