توقع بعض المنجمين ان يكون 2008 عاما حافلا بمزيد من الحروب والكوارث الطبيعية التي سيكون ابرزها فيضانات وانفجار بركاني هائل في اوروبا وزلزال مدمر في الشرق الاوسط. وقال الفلكي المغربي عبد العزيز الخطابي ان العام المقبل «سيكون محموما حافلا بالحروب والكوارث والإغتيالات والاضطرابات» التي ستعم مناطق في اوروبا وتمتد الى العراق والسعودية وإيران… واوضح ان الإرهاب سيكون السائد في العالم، وتظهر مجاعات وحروب طائفية وستعرف أسعار النفط ارتفاعا كبيرا». وتنبأ بان تشهد منطقة الشرق الاوسط «زلزالا مدمرا سيكون فيه عدد الضحايا كبيرا». وتوقع ايضا ان تكون هناك «أحداث وقرارات مفاجئة بليبيا»، و»موت مفاجئ لأحد حكام شمال إفريقيا واضطرابات في أحد البلدان المغاربية. كما توقع أعمال عنف وعنصرية وارهاب في مدن فرنسية وكذلك في ألمانيا وانكلترا وإيطاليا». ومقتل احد أفراد العائلة المالكة في بريطانيا في «هجوم إرهابي وتحطم طائرة» بالاضافة الى «تعرض دبلوماسيين إيطاليين لاعتداء إرهابي في شمال إفريقيا أو من مصدر إفريقي». كما تنبأ بتعرض أحد النوادي الليلية الألمانية لتفجير إرهابي «وان تشهد دول اوروبية إضطرابات على شاكلة الاضطرابات التي وقعت في مدينة باريس». وعلى صعيد الكوارث الطبيعية توقع الخطابي «ثوران بركان فيزوف الإيطالي وان تكون ثورته أسوا من ثورته سنة 79 والتي تسببت بدفن مدينتي بومباي وهيركيولانيوم تحت رماده». وتنبأ بحدوث «أسوأ فيضان يجتاح أجزاء من القارة الأوروبية منذ 100 سنة، قد يؤثر على شاطئ شمالي غربي المحيط الهادي«. وفي ما يتعلق بالولايات المتحدة، توقع الخطابي ان تتواصل «هزائم» الرئيس جورج بوش، وان يحقق الديمقراطيون «فوزا كبيرا» في الانتخابات الرئاسية المقبلة. واكد وجود أخطار داهمة على حياة بوش. كما توقع وقوع «عمل إرهابي باستعمال المتفجرات أو الغازات السامة… في إحدى المدن الأميركية الكبرى» وبتعرض مدينة لاس فيغاس «لهجوم تفجيري إرهابي… سيستهدف أحد الفنادق». كما توقع حدوث مواجهة بين الولايات المتحدة وكل من الصين وروسيا. وفي ما يتعلق بالكوارث الطبيعية، توقع الخطابي ان يضرب «زلزال كبير» مدينة سياتل الأميركية «وبحدوث أمواج طوفانية عارمة ستجتاح الساحل الغربي لآلسكا وكندا… وتنبأ كذلك بتحطم «محطة الفضاء الدولية لسبب عدم قدرتها على البقاء في مدارها حول الأرض». اما الفرنسية ايمانويل لوميو فقد تنبأت بان تشهد الاشهر الاولى للعام 2008 «فضائح سياسية ومالية واضطرابات وحرائق وعمليات سرقة وتظاهرات» في العالم تمتد الى فصل الصيف وقالت ان شهري ايلول وتشرين الاول سيشهدان «صراعات وحروبا اهلية في بعض البلدان وقد يغيب عن الساحة عظماء من العالم. كذلك قد يتخلى رؤساء وسياسيون كبار عن مسؤولياتهم، او يقالون، وتسقط انظمة، وتتأثر الأوضاع المالية في العالم بهذا الجو». اما تشرين الثاني وكانون الاول، فقالت لوميو ان العالم خلالهما سيتنفس الصعداء فيضعف مشهد الانقلابات على المستوى العالمي في الأوضاع السياسية والاجتماعية لندخل مرحلة النهضة ويحل الحوار مكان الحرب، وتتسرع الخطى نحو اتصالات اكثر انسجاما وانسانية بحثا عن آفاق جديدة».
Leave a Reply